تعدّ الحرارة إحدى أشكال الطاقة، ووجودها على الأرض أحد المقوّمات الرئيسيّة للحياة؛ فالحرارة موجودة في كلّ مكان على وجه الأرض حتى في أجسامنا، وهي ضروريّة لجسم الإنسان للحفاظ على سير العمليات الحيويّة بنظام؛ إذ تتراوح درجة الحرارة الطبيعية للجسم بين 36.5 وحتى 37.8 درجة مئوية، وقد ترتفع قليلاً في بعض الأحيان إمّا بسبب الجو أو الانفعالات النفسيّة أو زيادة الملابس، بحيث تكون هذه الزيادة طبيعيّةً وليس لها تأثير على الجسم، إلا أنّها في بعض الأحيان قد ترتفع إلى 38 درجة أو أكثر، عندها يكون الشخص مصاباً بالحمّى.
الحمّىهي عبارة عن عرض مرضي يتّسم بحدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم الداخليّة لتصبج أكثر من معدّلها الطبيعي (أي أكثر من 38 درجة)، ويعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم وسيلةً من وسائل دفاع الجسم عن نفسه لمقاومة التعفّن، والوقاية من العدوى، والتقليل من فاعليتها في نقل المرض، كما أنّها تساهم في تقوية مفعول المضادات الحيويّة.
وتعدّ الحمّى من الأمور التي تتطلّب علاجاً فورياً؛ إذ يجب عدم السكوت عنها وإهمالها، بل يجب التوجّه فوراً لعلاجها والعمل على خفض درجة حرارة الجسم، فقد حثّنا رسولنا الكريم على تخفيض درجة حرارة الجسم بالوضوء، كما جاء في قوله الكريم : "الحمى من فوح جهنم، فأطفؤوها بالوضوء".
طرق خفض الحرارةالمقالات المتعلقة بطرق خفض الحرارة للكبار