تربية الحيوانات معروفة لدى الإنسان منذ القدم، فغالبية سكان القرى والأرياف كانوا يربون الحيوانات الأليفة والمواشي والطيور بأنواعها ليستفيدوا منها في طعامهم. وما زالت تربية الحيوانات قائمة حتى يومنا هذا، ففي الوقت الحالي أصبح العديد من سكان المدن يربون الحيوانات إما على أساطيح المنازل، أو في الأحواش الضيقة، وهنالك من يربي الحيوانات ضمن مشاريع كبيرة للاستفادة منها وتحقيق ربح مادي، كتربية قطعان المواشي والدواجن، وفي مقالنا هذا سنسلط الضوء على طريقة تربية الدواجن.
تعتبر تربية الدواجن من الأمور المفيدة للإنسان فهو يستفيد من بيضها الذي يشكل غذاءً مهمّاً لجسمه وبشكل خاص للعظام، ومن لحومها الغنية بالبروتين والمفيدة للعضلات، كما يمكن بيعها وتحقيق أرباح مادية منها، لكن تربية الدواجن لا تكون بطريقة عشوائية إذ يجب توفير الجو والظروف المناسبة لعيشها، كما يجب توفير الغذاء الضروري لها، لتجنب تعريضها إلى الأمراض المختلفة وبالتالي نفوقها وتكبّد الخسائر الفادحة، وفي ما يلي الطريقة المتبعة في تربية الدواجن.
طريقة تربية الدواجنتتم تربية الدواجن على مرحلتين:
فترة التحضينوتبدأ من الحصول على الكتاكيت وتستمر لغاية واحد وعشرين يوماً، وتعتبر أهم فترة في حياة الدواجن إذ تتطلب الكثير من العناية والاهتمام بها، كما يجب الكشف عنها كل فترة عن طريق الطبيب البيطري، وفي حال لم تحصل هذه الكتاكيت على العناية اللازمة فإنّها ستتعرض إلى الأمراض المختلفة وبالتالي وفاتها.
الفترة الثانيةوهي تلك الفترة التي تعقب الواحد والعشرين يوماً، وتنتهي بنهاية الدورة أي وقت بيع الدجاج، وعادةً ما تتخلّل هذه المرحلة الكثير من المشاكل بسبب نمو الكتاكيت وزيادة حجمها بحيث تصبح أكثر ازدحاماً مع بعضها البعض، ولتفادي هذه المشاكل لا بد من اتباع النصائح التالية:
المقالات المتعلقة بطرق تربية الدواجن