نوم الأطفال إنّ تنويم الطفل مهمة صعبة على بعض الأُمهات، لا سيما إنّ كان الطفل ينام بصعوبة، أو يحتاج لوقتٍ طويل كي يغفو، في حين يُعاني الطفل في بعض الأحيان من اضطرابات النوم، لا سيما الأطفال الرُضع، ما يُرهق الأم ويحرمها من النوم بصورةٍ طبيعية، وقد تلجأ في هذه الحالة إلى إرضاع الطفل، ظناً منها أنّ الجوع هو السبب وراء ذلك، أو تبديل حفاضه، وهناك العديد من الطرق الأُخرى التي تجعل الطفل ينام، وسوف نذكرها في هذا المقال.
طرق لجعل الرضيع ينام - محاولة ترك الطفل بعد مرور الأسبوع السادس لينام وحده، وذلك بوضعه في الفراش، عندما يُلحظ عليه النعاس قليلاً، مع عدم القيام بهزّ الطفل أو إرضاعه لينام.
- توفير بعض الأجواء اليومية الخاصة بالنوم مثل؛ الاستحمام، أو تغيير الملابس، أو البدء بالدندنة للطفل.
- جعل الطفل يُمسك بلعبة أو أي غرض آخر كطرف غطاء سريره، مع جعل هذه الأغراض قريبة من الأُم؛ لتلتصق رائحتها بها، ما يجعل الطفل عندما يستنشقها يشعر بالأمان.
- ترك الطفل يبكي حيث يمكن ذلك بعد أنّ يتجاوز الطفل الأربعة أشهر، مع منحه بعض الحنان مثل، الربت على كتفه بين الفينة والأُخرى، دون إخراجه من فراشه أو سريره، وعندما يهدأ الطفل قليلاً يمكن مغادرة الغرفة، والعودة للربت على الكتف من جديد أو تهدئته قليلاً، لكن مع تجاهل الأمر إلى حدٍ ما، وبعد مرور دقائق سيروح الطفل في نومٍ عميق.
- يمكن معانقة الطفل لمنحه الأمان والدفئ، وبالتالي تسهيل مهمة الدخول إلى مرحلة النوم، ويمكن للأُم ترك طفلها في سريرها والاستلقاء بجانبه، وتقريبه منها لتنويمه.
- سد احتياجات الطفل الأساسية خلال النهار: مثل إشباع الطفل بالرضاعة وبالأطعمة الأُخرى، وتغيير حفاضه عند اللزوم، وعدم تجاهل الأمر لساعات؛ لأن ذلك سوف يُسبب للطفل العديد من المشاكل التي ستؤرقه خلال الليل، كالالتهابات الجلدية والتسلخات، كما يجب تدفئة الطفل جيّداً لا سيما حديثي الولادة، وفي مواسم البرد أيضاً.
طرق لجعل الطفل الأكبر سناً ينام - تكرار التثاؤب أمام الطفل.
- قصّ الحكايات المُمتعة للأطفال قبل النوم، مع ضرورة التحدث بصوتٍ خفيض.
- تخفيف الأضواء في المنزل.
- عدم ترك الأطفال أمام شاشة التلفاز وقتاً طويلاً.
- تعويد الطفل على موعد نوم مُحدد.
- تفادي تقديم المُسليات أو السكريات للأطفال قبل النوم، لأنها ستمدهم بالطاقة التي تُنشط أجسادهم وتحول دون النوم.
- سحب الأجهزة الإلكترونية من غرف الأطفال، أو عدم تركها في متناول أيديهم قبل النوم بساعتين.
- تنفيذ الأُم لطقوس النوم بدءاً بنفسها، كي يحتذي الطفل بها ويُسارع إلى النوم.
- عدم تغيير طقوس النوم حتى خلال العطلات المدرسية، مع العلم أنّ الأُم قد تفقد القدرة على ضبط الأمر في بعض الأيام خلال العطلة، أو عند السفر.