متلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة، هي من أهمّ الأمراض التي ظهرت في الآونة الأخيرة، والناتجة عن الفيروس المعروف باسم فيروس كورونا الشرق الأوسط. يعتبر هذا الفيروس واحداً من الفيروسات التاجية؛ حيث تمّت مشاهدة هذا الفيروس للمرّة الأولى في عام 2012 من الميلاد، وكان قد سبق اكتشافه ومشاهدته من قبل الدكتور مصري الجنسيّة محمد زكريا؛ حيث تمكّن هذا الدكتور من فصل الفيروس عن رجل توفّي بسببه.
في بداية الأمر تمّ إطلاق العديد من التسميات المختلفة على هذا النوع من الفيروسات، فقد تمّت تسميته بشبيه السارس، وبالسارس السعودي، إلى أن تمّ الاتّفاق على تسميته بفيروس كورونا.
الدولة التي نالت الحظ الأكبر من أعداد الإصابات بهذا المرض هي المملكة العربيّة السعودية؛ حيث وصلت أعداد المصابين إلى ما يقارب 698 إصابة منها 287 حالة وفاة، تلتها دولة الإمارات العربيّة المتحدة والتي وصلت أعداد الحالات فيها إلى 33 إصابة منها 9 حالات وفاة. كما وجدت حالات محدودة في كلٍّ من الأردن، وقطر، وبريطانيا، والكويت، وتونس، وعُمان، وفرنسا، وألمانيا، وماليزيا، وإيطاليا، والفلبين، وإسبانيا، واليونان، ومصر، وهولندا، وإيران، والجزائر.
طرق انتقال فيروس كوروناينتقل فيروس كورونا من الشخص المصاب إلى الشخص السليم المعافى عن طريق استنشاق الهواء الملوّث بهذا الفيروس؛ حيث يكون هذا المُستنشق محتوياً على الرذاذ الّذي خرج من الشخص المصاب. كما ويمكن أن ينتقل فيروس كورونا إلى الشخص السليم من خلال لمسه لسطح ملوّث بهذا الفيروس. ينتقل هذا الفيروس أيضاً إلى الكادر الصحي في المستشفيات والذي له اختلاط كبير مع المرضى بالمرض الناتج عن فيروس الكورونا.
الوقاية من فيروس كورونايتمّ الكشف عن المرض بعدّة طرق منها: طريقة العزل، أو باستعمال المجهر الإلكتروني، أو عن طريق التقنية المعروفة باسم (PCR)، أو من خلال الاختبارات المصلية. كما ويمكن اتّقاء خطر الإصابة بهذا المرض عن طريق اتّباع الإجراءات الوقائية والتي منها:
المقالات المتعلقة بطرق انتقال فيروس كورونا