طرق الوقاية من فيروس الإيدز

طرق الوقاية من فيروس الإيدز

محتويات
  • ١ مرض الإيدز
    • ١.١ تعريف مرض الإيدز
    • ١.٢ كيفية انتقال مرض الإيدز
    • ١.٣ طرق الوقاية من فيروس الإيدز
مرض الإيدز

تعددت الأمراض المعدية السارية، والتي قتلت العديد من الأشخاص، كالطاعون، والكوليرا، والملاريا، والحصبة، إلّا أنّ الإنسان تمكن من القضاء على معظمها، والسيطرة عليها من خلال الوقاية منها، واكتشاف أدوية فعالة للتخلص منها، كما اكتشف اللقاحات التي عملت على تخفيف الأمراض القاتلة إلى أمراضٍ أقل خطورة، إلّا أنّ مرض الإيدز يعتبر من الأمراض المستعصية التي لا يمكن علاجها، كما أنّه يحتل المرتبة الأولى في قائمة الأمراض القاتلة، والوقاية منه هو الحل الوحيد لعلاجه.

يعد مرض الإيدز من الأمراض الأكثر خطورة على مستوى العالم، فهو مرض فيروسي معدٍ، ويعود السبب الرئيسي في خطورته البالغة إلى عدم توافر العلاج التام له حتّى وقتنا الحالي، بالإضافة إلى سهولة انتشاره، وخصوصاً في الدول والمجتمعات اللاواعية عن كيفية انتقال العدوى من الأشخاص المصابين إلى غير المصابين، فهنالك العديد من الناس يظنّ أن السبب الرئيسي لانتقال المرض هو العلاقات الجنسية فقط، لذلك سنذكر في مقالنا هذا مسبباته، وطرق انتقاله، وطرق الوقاية منه.

تعريف مرض الإيدز

تعددت الكثير من المفاهيم حول مرض الإيدز، فقد عرّفه العلماء بالمرحلة المتقدّمة من المرض، حيث يؤدي هذا الفيروس إلى نقص المناعة المكتسبة، أو عوز المناعة المكتسبة أو العوز المناعي البشري، حيث يهاجم المرض خلايا الجهاز المناعيّ للإنسان، وييدمره يقضي عليه بصورةٍ تدريجيّة، حيث يصل المريض إلى حالةٍ يُرثى لها من عدم قدرة المناعة على القيام بوظيفتها، كما تعرّضه للخطر أمام أبسط الأمراض.

كيفية انتقال مرض الإيدز

ينتقل الفيروس المسبب للإيدز من الشخص المصاب إلى الشخص السليم من خلال انتقال سوائل جسم المصاب التي تحمل الفيروس إلى جسم الشخص السليم، وهي عن طريق:

  • الدم، كنقله من شخص إلى آخر، أو لمس جرج مفتوح لجرح آخر.
  • السائل المنوي، والسوائل المهبلية.
  • السوائل المخاطية، واللعاب.
  • حليب الثدي، ومن الأم الحامل إلى الجنين.
  • الإبر غير المعقمة خاصة عند الإشتراك بها عند تعاطي المخدرات.
  • أدوات الحلاقة المستعملة.

طرق الوقاية من فيروس الإيدز
  • تجنب العلاقات الجنسية غير المشروعة، فهي أحد أهم الأسباب الرئيسية للوقاية من فيروس الإيدز.
  • الامتناع بشكلٍ قطعيّ عن تعاطي المخدرات، وكذلك الابتعاد عن استخدام الحقن المستعملة أو المشاركة بها، فالحقنة تستعمل من قبل شخصٍ واحد، ولمرّةٍ واحدةٍ فقط، فقد أثبتت الدراسات أنّ فيروس الإيدز ينتقل عبر متعاطي المخدرات ويكون غالباً بالحقن المشتركة.
  • المحافظة على النظافة بصورةٍ دائمة، وخصوصاً في المستشفيات، فعلى الأطباء والعاملين فيها التأكّد من تعقيم الأدوات الجراحية، كي لا ينتقل أي فيروس أو جرثومة من شخصٍ مريض إلى شخصٍ سليم، كما يجب على أطباء الأسنان الاهتمام بتعقيم أدواتهم باستمرار.
  • الابتعاد عن الممارسات الجنسّية غيرالآمنة، والالتزام بالوسائل الوقائية المعروفة، لأنها تقلل نسبة انتقال العدوى بصورةٍ كبيرة، إلاّ أنّه لا يمكن الاعتماد عليها دائماً.
  • الابتعاد عن استخدام الأدوات الثاقبة المستخدمة وغير المعقمة كأدوات ثقب الأذن، والحقن، والإبر، وشفرات الحلاقة، وماكينات الحلاقة، ويجب التنويه أن استخدام فرشاة الأسنان تقتصر على كلّ شخصٍ بمفرده.
  • تُعطى كافّة الأدوية المتوفرّة لفيروس الإيدز للوقاية فقط من العدوى، حيث لا يوجد علاجٌ نهائيٌّ للمرض.

المقالات المتعلقة بطرق الوقاية من فيروس الإيدز