طرق النوم الصحي

لا شك في أنّ النوم الصحي السليم ينعكس بشكلٍ إيجابي على حياة الفرد الجسديّة والنفسيّة والعمليّة، فهو يساعده على ممارسة كافة نشاطاته الحيويّة في اليوم التالي بكفاءة وفاعليّة، كما أنّ هذا النوع من النوم يُبعد عنه القلق والتعب النفسي نتيجة لحدوث أرق وقلة في النوم الذي يحتاجه الجسم، في هذا المقال سنتحدث عن طرق النوم الصحي.

• النوم على الظهر، تعبتر هذه إحدى الطرق التي يتبعها الكثير من الناس أثناء نومهم ولهذه الطريقة العديد من الإيجابيات ومنها: الحفاظ على صحة الظهر لأنه يكون بوضعيّة مستقيمة ولا يسبب أي ضغط أو تشوه في شكل العمود الفقري، أما بالنسبة لسلبيات هذه الطريقة من النوم أنها تزيد من حالات الشخير، وكذلك حالات توقف التنفس أثناء النوم، بالإضافة إلى احتماليّة حدوث انزلاق اللسان في القصبة الهوائيّة نتيجةً لتأثير الجاذبيّة على قاعدة اللسان.
• النوم على البطن، وتعتبر هذه هي إحدى أسوأ طرق النوم على الإطلاق، وهي من الطرق المتبعة لدى بعض الناس، ولهذه الطريقة العديد من السلبيات التي تعود على صحة الإنسان، فهي تسبب العديد من المشاكل منها: خطر الإصابة بحصوات في الكلى، وضيق في التنفس، بالإضافة إلى حدوث مشاكل في العمود الفقري، وضعف في عضلة القلب نتيجة قلة تدفق الدم إلى القلب والدماغ بالطريقة السليمة.
• النوم على الشق الأيسر، ولهذه الطريق بعض الآثار الجانبيّة؛ والسبب في ذلك يعود إلى أنّ القلب يقع تحت ضغط الرئة اليمنى والتي هي أكبر من اليسرى، مما يؤثر سلباً في وظيفة القلب ويقلل من نشاطه.
• النوم على الشق الأيمن حيث تعتبر هذه هي الطريقة الصحيّة للنوم، حيث إنّ الرئة اليسرى تكون جاثمة على القلب والتي هي أخف وزناً من الرئة اليمنى وفي هذه الوضعيّة من النوم تكون المعدة على راحتها بحيث يمكنها إفراغ محتوياتها من طعام بعد الهضم، كما أنّها تساعد الدماغ على تفريغ الشحنات الزائدة والضارة في الجسم مما يساعد على الوصول إلى حالة من الاسترخاء والنوم المثالي.

• الحفاظ على انتظام الساعة البيولوجيّة في جسم الإنسان، من خلال الحفاظ على مواعيد الاستيقاظ والنوم في مواعيد محددة خلال اليوم.
• التنويع في الوجبات الغذائيّة التي يتناولها الإنسان بحيث تحتوي على العناصر الغذائيّة اللازمة لصحة الجسم.
• تجنب شرب الكافيين قبل 6 ساعات من الذهاب إلى النوم؛ لأنه يزيد من تنبيه الجسم ويساعد على إدرار البول، وهذان الأمران غير مرغوبين أثناء النوم.
• توفير بيئة نوم ملائمة ويشمل ذلك ملابس النوم المريحة، والهدوء، ودرجة الحرارة المناسبة، والأغطية والوسائد المناسبة.
• محاولة ترك الهموم والأمور المقلقة خارج غرفة النوم وتأجيل التفكير فيها لليوم الآتي.
• التعرض للضوء في الصباح وممارسة النشاط الرياضي أثناء اليوم.