محتويات
- ١ السرطان
- ١.١ أعراض الإصابة بالسرطان
- ١.٢ كيفية انتشار السرطان في الجسم
- ١.٣ مضاعفات السرطان
- ١.٤ طرق تشخيص السرطان
- ١.٥ علاج السرطان
- ١.٦ أهداف علاج السرطان
- ١.٧ الوقاية من السرطان
السرطان السرطان هو عبارة عن نمو خلايا خبيثة أو حميدة في أنسجة الجسم، حيث تنتشر بشكل غير طبيعي بحيث لا يمكن التحكم بها، حيث تغزو الأنسجة السليمة في الجسم وتعمل على تدميرها ولها القدرة على الانتشار في جميع أعضاء الجسم، أما الخلايا الحميدة فإنها لا تغزو الخلايا السليمة وتبقى ثابتة وليس لها القدرة على الانتقال إلى الخلايا السليمة؛ ومن الممكن أن تتحول إلى خلايا خبيثة في بعض الأحيان، وصنف السرطان بالمرض الخطير الذي يسبب الوفاة إذا لم يتم الكشف المبكر عنه وعلاجه، وهناك عدّة أعراض للسرطان وطرق لعلاجه سنذكرها عنها في هذا المقال.
أعراض الإصابة بالسرطان
تختلف أعراض الإصابة بمرض السرطان باختلاف العضو المُصاب به، وفيما يأتي بعضاً من تلك الأعراض:
- الكحة المستمرة.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وتعب جسمي، والإصابة بالألم في مكان الإصابة، وظهور كتل تحت الجلد وتضخمها، وتَغيُّر في وزن الجسم يشمل ارتفاعه أو انخفاضه، وظهور اللون الأصفر على الجلد أو بقع حمراء، وصعوبة في بلع الطعام والشعور بعدم الراحة أثناء تناول الطعام، وعدم التئام الجروح، والإصابة ببحة في الصوت، والإصابة بعسر الهضم.
كيفية انتشار السرطان في الجسم
- تتراكم الخلايا المصابة بالسرطان وتُولد ورماً سرطانياً في بعض أنواع السرطان، أما أنواع السرطان التي لا تظهر فيها أورام سرطانية فهي سرطان الدم (اللوكيميا) فإن السرطان يصيب خلايا الدم، وسرطان نخاع العظام، وسرطان النخاع اللمفي، وسرطان الطحال.
- الانحرافات الجينية الأولية تعتبر بداية لتطور السرطان في الجسم، فقد يولد الإنسان ومعه انحراف جيني، أو يحدث انحراف جيني بسبب قوى فعالة في داخل الجسم ويؤدي لانتشار مرض السرطان نتيجة لعدة عوامل وأهمها: الالتهابات المزمنة والفيروسات والهرمونات، ومنها ما يتكون بسبب قوى فعالة خارجية كالتعرض للأشعة فوق البنفسجية، أو لعوامل مسرطنة في البيئة الحياتية، وجميعها عوامل مؤثرة تسبب تغيرات جينية وتساعد على سرعة نموّ الخلايا المسرطنة وتنقسم بسرعة كبيرة.
- نمط الحياة والعادات المعينة تزيد من خطر الإصابة بالمرض، كشرب السجائر، والكحول، وممارسة العلاقات الجنسية دون استخدام وسائل واقية.
- العوامل الوراثية والتاريخ العائلي، ونسبة حالات السرطان المُسجلة حوالي 10% منها تم انتقاله عبر الأجيال بالوراثة.
- الوضع الصحي كالإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب القولون التقرحي يزيد من احتمال الإصابة بالسرطان.
- احتواء البيئة المعيشية على مواد كيميائية ضارة يزيد من خطر الإصابة بالمرض، حتى وإن كان الشخص غير مدخن فقد يتعرض للدخان غير المباشر إن كان هناك أشخاص مدخنون، أو وجود مواد كيميائية في مكان العمل، أو المنزل، كالبنزين أو الأسبست.
مضاعفات السرطان
- يؤدي علاج السرطان إلى حدوث تاثيرات حانبية.
- يصدر جهاز المناعة ردود غير عادية للإصابة بالمرض.
- انتشار السرطان.
- عودته بعد الشفاء منه ويسمى (نُكس السرطان).
طرق تشخيص السرطان
- إجراء فحوصات التصوير لتشخيص السرطان.
- الفحوصات الجسمانية.
- الفحص المخبري.
- الخزعة.
علاج السرطان
هناك العديد من العلاجات والخيارات التي تقضي على الخلايا السرطانية، ويتعلق علاجها بمرحلة انتشار السرطان ونوعه والوضع الصحي للجسم بالإضافة لاختيار المريض لطريقة العلاج واستشارة أخصائي الأورام حول كل طريقة لتحديد العلاج الأكثر نجاحاً والأفضل للصحة.
أهداف علاج السرطان
يتم علاج السرطان بأحد الطرق الآتية:
- العلاج الأساسي الذي يهدف لإزالة وقتل الخلايا السرطانية.
- العلاج المساعد الذي يهدف لتدمير الخلايا المسرطنة المتبقية في الجسم.
- العلاج الداعم الذي يهدف لعلاج الأعراض الجانبية التي تنتج عن مرض السرطان وعلاجه.
- اشتمال علاجات بأدوات متنوعة تم تصميمها لعلاج السرطان ومنها: الجراحة، والعلاج بالأشعة، والمعالَجات الكيميائية، والتجارب السريرية، والعلاج بالعقاقير، والعلاجات البيولوجية، وزراعة الخلايا الجذعية والنخاع الشوكي، والعلاج الهرموني.
الوقاية من السرطان
- الابتعاد عن شرب الدخان والابتعاد عن المدخنين.
- عدم التعرض لأشعة الشمس.
- الحفاظ على تناول الظعام الصحي والمتوازن.
- ممارسة الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية في أغلب أيام الأسبوع.
- الانتظام في إجراء الفحوصات للكشف المبكر.