يعتبر الإيدز من الأمراض الخطيرة والّتي تؤدّي إلى الوفاة، ويصيب فيروس الإيدز بشكل رئيسيّ جهاز المناعة وخلاياه، ويعمل على القضاء عليها لدى جسم الإنسان ممّا يؤدّي إلى الحيلولة دون عمل جهاز المناعة للجسم في مقاومة الأمراض والفيروسات حتّى البسيطة منها، حيث إنّ الاسم العروف لهذا الفيروس هو فيروس متلازمة العوز المناعيّ المكتسب.
أصل فيروس الإيدزيمكن القول أنّ أصل الإيدز ليس معروفاً بشكل دقيق، حيث إنّ هنالك العديد من الرّوايات الّتي تدور حول أصل ذلك الفيروس، فهناك من يقول أنّ أصل المرض أتى من قبل قيام المختصّين والعلماء بتركيب ذلك الفيروس والعمل على نشره، إلى أنّ هناك من يروي روايةً أخرى تقول بأنّ الفيروس أتى نتيجة اندماج العديد من الفيروسات المتقاربة من بعضها لينتج هذا الفيروس، وتبقى الرّواية الأكثر انتشاراً بين النّاس وفي وقتنا الحالي هي أنّ فيروس الإيدز ناتج عن عملية تزاوج تمّت بين الإنسان والقرود، حيث إنّ هذه الرّواية هي الّتي تسيطر على عقول أغلبيّة النّاس في المجمتع بشكل عام.
طرق العدوى بالإيدزإنّ الإيدز بطبيعته هو فيروس معدي وينتقل للإنسان بطرق عدّة أبرزها :
إنّ فيروس الإيدز أحد الفيروسات الّتي ليس لها علاج من شأنه القضاء على المرض بشكل مطلق عند المصابون به، ولكن حسب ما ذكرته منظّمة الصّحة العالميّة، يتم إعطاء المصاب بعض أنواع المضادّات والّتي تعمل على التقليل من نموّ الفيروس نوعاًما داخل الجسم، ليستطيع المصاب التّعايش مع المرض والبقاء لفترة أطول وذلك تبعاّ لحالة المصاب.
المقالات المتعلقة بطرق العدوى بالإيدز