طرق الحفظ السريع للدروس

هناك العديد من الأساسيّات والخطوات الصحيحة لحفظ المادّة الدراسيّة بشكلٍ جيّد وسريع، إذ يواجه الكثير من الطلبة صعوبة في تحديد الطريقة الأنسب والأفضل في الحفظ والتركيز، إلى جانب ذلك يُنصح بمراعاة بعض الأمور الأخرى التي تساعد في ذلك كالاهتمام بالتغذية الجيّدة، واختيار المكان الهادئ والمناسب، والابتعاد عن مسببات الإزعاج، وسنتعرف في هذا المقال على عدة طرق سهلة وفعّالة في الدراسة.

• القراءة العامة للدرس: يجب البدء بقراءة الدرس قراءة عامة وبصور سريعة حتى يلمّ الطالب بأهم موضوعاته وأفكاره الرئيسية، ثمّ يُقسّمه إلى عناوين رئيسيّة وفرعيّة، ويُحاول الربط بينها لتكوين فكرة عامة، فالقراءة الإجمالية والسريعة للدرس تساعد على سرعة حفظه.
• التعرّف على الأفكار والنقاط الرئيسيّة، وتحديدها بخطٍ داكن، وتكرار قراءتها لأكثر من مرّة لتركيزها في الذاكرة، ومحاولة تقسيم الدرس إلى قطع صغيرة وفهمها وحفظها كوحدة واحدة، ثمّ فهم القواعد، والقوانين، والنظريات، ويمكن للطالب أيضاً رسم مخططات وبيانات تُسَّهل له الحفظ خاصة في المواد العلمية.
• القراءة الأولى للمادّة لا تعني حفظها فوراً، إذّ إنّ محاولة تخزين وحفظ المعلومات بعد قراءة الدرس من الأمور الخاطئة؛ لأنّها تُسبّب الكثير من الضغط والشعور بالإحباط؛ لذا يُفضّل قراءة الدرس أكثر من مرّة قبل البدء بحفظه.
• المراجعة الجماعيّة، حيثُ تعتبر وسيلةً جيدة لزيادة القدرة على الحفظ والتركيز، ولتبسيط أفكار الدرس وشرحها بطريقة سهلة، ويتمّ اللجوء إليها لعدم توفّر الوقت الكافي للدراسة، وتكون في العادة بمساعدة الأهل أو الأصدقاء في تسميع المادّة التي تم حفظها.
• التحضير المسبق للدروس، وهي من أفضل الطرق في حفظ المادّة الدراسيّة، فعدم ترك المادّة تتراكم لوقت الامتحان من أهمّ أسباب النجاح والتفوّق العلميّ، أمّا تركها فيؤدّي حدوث ضغوط نفسيّة للطالب والإصابة بعدم التركيز.
• المراجعة بالصوت العالي، وتكون في أغلب الأوقات ذات ثمار ونتائج جيدة، وأحياناً تتم بالتسجيل الصوتي على الهاتف من أجل الاستماع إليه لأكثر من ثلاث مرات من بعد الدراسة.
• تقسيم واختيار الوقت المناسب للمذاكرة، فالنهوض باكراً عند وقت الفجر من الأوقات المناسبة والجيّدة لزيادة القدرة على حفظ المادّة المطلوبة، حيثُ يتجدّد الأكسجين في الدماغ ممّا يسمح بتثبيت الأفكار وحفظها بسهولة.
• لا بدّ أن ترتبط الدراسة بطاعة الله عزّ وجلّ وخشيته، فتقوى الله تعالى من أسباب الفهم والحفظ، وخير دليل على ذلك قصص الصالحين والعلماء الذين نتعجّب من قدرتهم الكبيرة على الحفظ والعلم.