السعادة الزوجيّة مطلبُ جميعِ الأزواج، فكلُّ إنسان بفطرته يبحث عن السعادة، ولكن استقرار الأسرة وسعادتها تعتمد على الزوجين بشكلٍ أساسي، فعندما يكون هناك نوعٌ من التوافق بينهما، سينعكس ذلك على حياتهما معاً، وتُعتبر الزوجة الأكثر تأثراً بالحالة النفسية للأسرة؛ نظراً لفطرتها الحسّاسة، فطبيعة الزوج وصفاته تنعكس بشكلٍ سلبي أو إيجابي على الزوجة.
تعاني الكثير من الزوجات من مشكلة عصبيّة زوجها الذي يثور على أقلّ الأمورِ شأناً، بل يُعتبر التعامل معه من الأمور الصعبة، مما يسبب التوترَ والقلق الدائم في البيت، وتحتاج طريقة التعامل مع الزوج العصبيّ إلى نوعٍ من الحكمة والذكاء؛ لتتمكن الزوجةُ من تفادي النتائج السلبية التي قد تنتج من عصبيته، حيث لا يستطيعُ في ذروةِ غضبِه السيطرة على انفعالاته وتصرفاته، وقد يصدرُ منه أيّ تصرفٍ مفاجىءٍ.
طرق التعامل مع الزوج العصبيالغضب هو الدافعُ الأساسي لعصبية الزوج، ففي كثيرٍ من الأحيان، قد تتراكمُ مشاكلُ العمل وضغوطاتِه وظروف الحياة في داخله، ولا يستطيعُ تطهيرِ هذه المشاعر السلبية إلّا في البيت فتشعر الزوجة بأنه يثور لأسبابٍ تافهة لا تستحق كل العصبية التي تظهر منه، ولكن على الزوجة أن تكون ذكيةً لتستطيع التعامل مع هذه العصبية للمحافظة على استقرار البيت، ومن النصائح التي نقدمها لكيفية التعامل مع الزوج العصبيّ ما يلي:
نهى الرسول -صلى الله عليه وسلّم- عن الغضب، ونصح الغاضب بأن يغيِّر من وضعيته، فإذا كان جالساً عليه بالاضطجاع، أو يمكنه الخروج من المكان الذي هو فيه للتخفيف من حدّة الغضب، والاستعاذة من الشيطان الرجيم، والوضوء، وهذا دليلٌ على أنّ الغضب من شر الأمور التي قد تصيب الإنسان.
المقالات المتعلقة بطرق التعامل مع الزوج العصبي