ضعف الشخصية والخوف

ضعف الشخصية والخوف

محتويات
  • ١ ضعف الشخصية والخوف
    • ١.١ المظاهر
    • ١.٢ الأسباب
    • ١.٣ العلاج
ضعف الشخصية والخوف

تتعدّد وتتنوّع الأمراض النفسيَّة التي يصاب بها بعض الأفراد، تبعاً لأنماط التنشئة الأسريّة، والوسط الاجتماعي الذي يعيشون فيه، ومن هذه الأمراض، ما يعرف بضعف الشخصية، وكذلك الخوف من مواجهة بعض الناس في المجتمع، ولضعف الشخصية والخوف مظاهر شعورية وسلوكيّة معيّنة، وهناك أيضاً طرق للعلاج.

المظاهر

هناك عدّة مظاهر تصاحب تضعف الشخصية منها:

  • الخوف والخجل من مواجهة الناس، ولا سيّما الغرباء منهم.
  • التبوّل اللاإرادي وحتى مراحل عمريّة متقدّمة، تصل أحياناً إلى سنّ الخامسة عشرة.
  • التلعثم في الكلام أمام العامّة في مناسبات مختلفة، كالإذاعة الصباحيَّة في المدرسة، والمشاركة في الحصص الدراسيّة، والحديث أمام عامَّة النَّاس في المناسبات الاجتماعيَّة المختلفة، كالتهنئة بالزواج، والعودة من السفر والحج، والخروج من المعتقلات وغير ذلك.
  • التعرّق الشديد أثناء الكلام.
  • احمرار الوجه أحياناً.
  • الشعور بفقدان التوازن، والتعويض عن ذلك بحركة بعض الأطراف كاليدين والقدمين مثلاً.

الأسباب

هناك عدّة أسباب تصطف لتشكّل هذا المزيج النفسي المتوتر من ضعف الشخصية وما ينجم عنه من شعور بالخوف منها:

  • التنشئة الأسريّة السيئة، كان يتعرض في صغره للقمع الدائم والضرب والتعذيب النفسي كأسلوب عقابي.
  • عدم إعطاء النشء فرصة في صغره للتعبير عن نفسه بالكلام وغير ذلك.
  • اضطراب الأوضاع في الأسرة كان يكون الأب مثلاً متزوجاً من اثنتين، ومنحازاً إلى إحداهما ضد الأخرى ويكون هو ابن لتلك المضطهدة، إضافة إلى قسوة التعامل اليومي.
  • عدم وجود هامش من اللعب والترويح عن النفس في الصبا.

العلاج

لعلاج ضعف الشخصية وما ينجم عنها من شعور بالخوف في بعض المواقف الاجتماعيَّة لا بدّ من:

  • معرفة الإنسان وإلمامه بنفسه، ومصارحته لها، بالوقوف على نقاط الضعف بهدف تجنّبها ونقاط القوّة بهدف تعزيزها.
  • انتقاء الصحبة الجيّدة كان يوجه إلى اختيار أصدقاء يتميّزون بقوة الشخصيَّة والجرأة، فالصديق يتأثر من سجايا صديقه وصفاته.
  • تحقير مبدأ الخوف، بالجرأة في اقتحام المواقف، وكسر حاجزه من خلالها.
  • تدريب الشخص على مواقف تحمُّل المسؤولية، والتخفيف من مساءلته على الإخفاق فيها قدر الإمكان، مع التعزيز في حال نجاحه فيها.
  • منح الفرد دوراً قيادياًّ في بعض الأنشطة، كعرافة الصف، وقيادة الإذاعة الصباحيّة في المدرسة، وقيادة بعض اللجان الطلابية.
  • عدم استحقار بالنفس بالشعور بالدونية مقابلة مع الآخرين واستبدال ذلك بشعور المساواة بالآخرين بل والتفضّل عليهم.
  • الثقة الدائمة بالنفس وقدراتها.
  • التعرُّف من خلال الإعلام على بعض الشخصيَّات التي تتمتع بالثقة بالنفس وقوة الشخصية، وذلك من خلال بعض المسلسلات الهادفة وغير ذلك.

المقالات المتعلقة بضعف الشخصية والخوف