السمك العراقي الجمهوريّة العراقية من الدول الغنيّة بمصادرها المائيّة، ويُعتبر نهرا دجلةَ والفرات من أكبر هذه المصادر، كما تملكُ العراق مصادرَ متعدّدةً للثروة السمكيّة، منها البحيرات الطبيعيّة، والسدود المائيّة، والأغوار، بالإضافة إلى نهرَيْ دجلة والفرات وفروعهما، حيث تقدّر منظمة الغذاء العالميّ الطاقة الإنتاجية خلال عام 1998 بحدود 30,000 طن.
يتعرّضُ قطاعُ الأسماك في العراق لمختلف أشكال التدمير، من خلال استخدام المتفجّرات، وطرقٍ أخرى تؤدي إلى تدمير الأحياء البحريّة والنباتات التي يتغذّى عليها السّمك، كما يمارَسُ الصيد فيها دون أيّة ضوابطَ أو رقابةٍ على هذا القطاع.
طرق صيد السمك العراقي - استخدام القصبات: تكونُ هذه القصبات بأطوالٍ وأثقالٍ على أشكال الصنّارات ذات البكرات، فالقصبة التي تستخدم طعم الذبابة الاصطناعية تُستخدم مع بكرة الذبابة الاصطناعية، ومنها القصبات الليّنة، والقصبات الصّلبة، وتوجد أربعة أنواعٍ من البكرات: البكرة الدوّارة، والبكرة المُلقّمة للطُّعم، والبكرة المتعدّدة، وبكرة الذبابة الاصطناعية، وتُستخدمُ كلّ بكرة لصيد نوعٍ معيّنٍ من الأسماك.
- الصيد باستخدام الخيوط: تستخدم هذه الطريقة خيوطاً مصنوعةً من التيل، أو الحرير، أو الألياف الاصطناعيّة، بحيث تكون قويّةً، وغالباً ما تستخم هذه الخيوط مع البكرات الدوّارة، والمتعدّدة، أو البكرات الملقّمة للطعم.
- الصيد باستخدام الشراك: تصنع هذه الشباك أو "الشراك" من خيوطٍ اصطناعيّةٍ متينةٍ، يتّصلُ شرك الصيد بطرف الخيط، ويثبت بهذا الخيط خطاف، وتختلف أطوال هذه الشبكات بين 30سم ــ 4م أو أكثر بقليل.
- استخدام الأثقال الرصاصيّة: يتمّ توصيل هذه الأثقال بالخيوط أو الشراك للمساعدة في تغطيس الطُعم والإبقاء عليه في الماء، كما تستخدم هذه الأثقال في صيد الصنّارة بالمقدار الذي يكفي لغمر الطّعم في الماء بالعمق الذي يختاره الصّياد، كما تساعد هذه الأثقال على إلقاء الصنارة لمسافةٍ أطول.
- الصيد باستخدام العوّامات: تصنع هذه العوّامات من الفلّين، أو البلاستيك، أو من أيّة مادةٍ تساعد على الطّفو فوق الماء، ويكون الطُعم معلقاً في وسط العوّامة ينزل إلى الماء، ويقومُ بعض الصّيادين بوضع كميةٍ من الماء في العوّامة لإعطائها وزناً إضافيّاً للنزول في الماء حسْب رغبة الصّياد ومهارته في الصّيد.
- استخدام الخطاطيف: تُصنع هذه الخطاطيف بأشكالٍ وأحجامٍ متنوّعةٍ بحسْب حجم الأسماك المرغوب صيدُها، ويُستخدم نوعٌ معيّنٌ من الطُعم، فمنه الطُعم الطبيعيّ، أو الاصطناعيّ، حيث إنّ بعضَ الأسماك تتغذّى على الأسماكِ الصّغيرة، لذا يستخدمُ الصّياد سمكةً صغيرةً كطُعم في صنّارته، وبعض الأسماك تتغذّى على الديدان، والجراد، وجراد البحر، والضّفدع، ويستخدم الصّياد هذه الأنواع من الطعوم الحيّة خاصّة في المياه العذبة.