وسائل الصيد القديمة

وسائل الصيد القديمة

الصيد

اعتمد الانسان منذ القدم على صيد الحيوانات، وذلك من أجل الحصول على الغذاء، والملبس، وغيرها من حاجاته التي يمكن توفيرها من الحيوانات، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ وسائل الصيد التي استخدمها الإنسان في سبيل تحقيق تلك الغاية تختلف باختلاف العصور التي يعيش فيها الإنسان، فلكلّ عصرٍ أداوته وطرقه الخاصّة به، وفي هذه المقالة سنتعرّف على وسائل الصيد القديمة.

وسائل الصيد القديمة

استخدم الإنسان في العصور القديمة الوسائل التي تتناسب مع قدراته وطبيعة المستلزمات المتوفّرة، والتي غالباً ما تكون من الطبيعة المحيطة به، وفيما يأتي عرضٌ لبعض هذه الطرق القديمة:

  • الشْبِكة: وهي عبارة عن أداةٍ مستخدمةٍ لصيد الطيور فقط، وذلك عند ورودها على الماء، أو المناطق التي تحتوي على بذورٍ وحبوبٍ.
  • الغبية: حفرةٌ عميقةٌ يتمّ وضع الغذاء المناسب للحيوان المراد اصطياده فيها، وتغطيتها بالأعشاب وإخفاء معالمها، وذلك من أجل استدراج الحيوانات إلى الحفرة.
  • الزبية: حفرٌ صغيرةٌ يتمّ حفرها في محيط المزارع الزراعيّة، وذلك من أجل منع الأرانب البريّة من الدخول إلى المزارع، والفتك بالمحاصيل الزراعية، من خلال اصطيادها.
  • المرجامة: وهي عبارة عن وسيلة صيدٍ تتكوّن من خيوطٍ صوفيةٍ، تتم حياكتها بشكلٍ فنيٍّ، يتصل بأطرافها حبلٌ لا يزيد طوله عن المتر الواحد، ويتم وضعه في وسط كتلة الصوف، المليئة بالأحجار الصغيرة المستخدمة لطرد الطيور من المزارع.
  • الحِقّة: تعتبر من الفخاخ التي تستخدم لصيد الطيور الصغيرة، وتعتمد على سيرٍ من المطاط المربوط بقطعةٍ من الحديد المثني، ويتم وضعه فوق بعض البذور، أو دودةٍ صغيرةٍ، مع مراعاة مراقبة الفخ بشكلٍ دائمٍ، وذلك من أجل إغلاقه على الطير الذي يسقط فيه.
  • النباطة: تتكون هذه الآلة من قطعةٍ خشبيةٍ، متفرعةٍ على فرعين متساويين، بحيث يكون شكلهما على هيئة رقم سبعةٍ، يتم نحتها من فروع الأشجار، مع مراعاة إزالة اللحاء عنها، وترتيب شكلها وتهذيبه، وبعدها يتمّ ربط الفرعين بحبلٍ من المطاط القويّ، الذي يتوسّطه قطعةٌ من الجلد، وذلك من أجل وضع الحجارة الصغيرة فيها، وإطلاقها على الطيور، ويتمّ ذلك من خلال شدّ الحبل المطاطي إلى الوراء باتجاه الجسم، وتركه مرةً واحدةً، إلا أنّ هذه الحركة تتطلّب مهارةً كبيرةً، ودقةً في التصويب.
  • المفقاس: وهو وسيلةٌ للصيد تتمّ صناعته من جريد النخيل القاسي، بعد نزع الجريد عن النخل، والتخفيف من سمكه، وثنيه إلى الأمام بربط حبلٍ في أعلاها، وتثبيت عودٍ صغيرٍ في أسفلها، مع مراعاة وضع وعاءٍ يحتوي على الماء في أسفل الجريد، وما يميّز المفقاس أنّه ينطبق مباشرةً بمجرد نزول الطير فيه.

المقالات المتعلقة بوسائل الصيد القديمة