يُعتبر حيوان الضب من فصيلة الزواحف حرشفية الذيل، وهو في شكله الخارجي يُشبه الديناصور أو التمساح، لكنّه يتغذّى بشكل أساسي على النباتات الصحراوية، كما أنّ طوله يصل إلى 85 سنتيمتراً؛ حيث إنّه كثيراً ما يتواجد في مناطق شبه الجزيرة العربية وأفريقيا، وهو كذلك يتكاثر بالبيوض.
أسماء الضبيُسمّى الذَّكر منه (ضب) أو (عير)، أمّا أنثاه فتُسمَّى (بالمكون)، وكذلك يُعطي الناس لهذا الحيوان أسماء أخرى اعتماداً على عدة أمور، ومنها:
يتمّ اصطياد الضب من قِبَل البشر لعدَّة أسباب، منها الغذاء، وأخرى للعلاج والتَّداوي؛ حيث إنّ البدو خاصةً يُحبُّون لحم هذا الحيوان، ويعتقدون أن له فوائد كثيرة؛ كتقوية الجسم، وزيادة القُدرة الجنسية، وهناك طُرق مختلفة لاصطياده ومنها:
كان يتمّ اصطياد الضب منذ قديم الأزل؛ حيث إنه ذُكِر في السُّنَّة النبوية، حيث كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم معه ناسٌ من أصحابه، وفيهم سعد، وأتوا بلحمِ ضبٍّ، فنادت إحدى نساء الرسول عليه الصلاة والسلام: إنه لحم ضبٍّ، فقال عليه الصلاة والسلام: (كُلوا ، فإنّه حلالٌ، ولكنه ليس من طعامي)، حيث إنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم عاف أكله، ولكنه لم يُحرِّم اصطياده أو أكله.
الصيد الجائر للضبمع كثرة اصطياد الضب وخاصَّةً في منطقة الجزيرة العربية، أصبح هذا الحيوان مهدَّداً؛ لأنَّ أعداده أصبحت تتناقص وبشكلٍ ملحوظ وكبير، وذلك لعدم مراعاة الأساليب الصحيحة في اصطياده؛ حيث إنّ البعض يعمد إلى اصطياد الضب من غير مراعاة فصل التَّكاثر لهذا الحيوان، أو لا يتمّ إطلاق سراح الأنثى التي تحمل البيوض في بطنها.
الكثير من الأشخاص يصطادون هذا الحيوان بأعدادٍ كبيرةٍ جداً من دون مراعاة العُمُر؛ فيُصطاد منه الكبير والصغير، والأنثى والذكر، وقد أطلقت بعض الحكومات بعض الوسائل التوعويّة للمحافظة على نسل هذا الحيوان في البرِيّة؛ كبعض المنشورات، أو البرامج الوثائقية التي تُخبر الناس عن الخطر الذي يُهدِّد هذا الفصيل من الحيوانات بالانقراض إذا ما استمرَّ الصيد الجائر بهذه الطريقة.
المقالات المتعلقة بصيد الضب