يعتبر الصيد في المغرب نشاطاً رياضيّاً شعبيّاً من قديم الزمان، فهو من التقاليد المغربيّة الشائعة في البلاد يمارسه الصيادون في الأماكن المسموح بها بالصيد حسب القوانين التي تنظّمه، وتشرف الحكومة المغربية على الجمعيات التي تعمل بهذا الموضوع وعلى الأشخاص أيضاً وتهدف الحكومة المغربية من التنظيم جعله قنصاً مستداماً والمحافظة على الموارد الوحشية وفي الوقت نفسه المساهمة في التنمية المحلّية.
وبسبب الموقع الجغرافي للمغرب فقد تنوعت البيئة الطبيعية فيه مما ساهم ذلك في تنوع الغطاء النباتيّ، وبالتالي تنوع أنواع الحيوانات البرية والطيور بشكلٍ كبيرٍ لذلك تحتل المغرب المرتبة الثانية من حيث التنوع البيولوجي على صعيد دول حوض البحر الأبيض المتوسط والمرتبة الأولى على صعيد دول شمال أفريقيا، لقد ساعدت هذه العوامل الطبيعيّة على تنوع الطرائد ووفرتها، ويعتبر طائر الحجل أهم هذه الطرائد التي يجب المحافظة عليه بسبب الرغبة بصيده من قبل الصيّادين، على الرغم من وجود أنواعٍ أخرى من الطرائد مثل الأرنب البري، والحمام، والدرج، والقبّرة.تراعى الحكومة المغربية بشكلٍ فعالٍ هذا القطاع وقد وضعت استراتيجيةً تحقق الأهداف التالية:
كما ذكرنا في المقدمة فإنّ طير الحجل من أنواع الطيور المحبب صيدها عند غالبية الصيادين في المغرب ويتم صيدها حسب القوانين الناظمة لهذا الموضوع من حيث مواعيد الصيد وأماكنها إذ تشرف الحكومة المغربيّة اشرافاً تاماً على عمليّات الصيد ومواقعه.
من أكثر طرق الصيد شيوعاً هي استخدام البندقية وتتم هذه الطريقة بعمل الخطوات التالية:
المقالات المتعلقة بصيد الحجل في المغرب