كيفية صيد الأسد

الأسد من الحيوانات المفترسة الموجودة في العديد من البلدان؛ كالجزيرة العربية والعراق والشام ومصر وغيرها، والأسد حيوان ضخم البنية يصنف من فصيلة السنوريات، ويسمى ابن الأسد شبل، وقد أطلق عليه لقب ملك الغابة منذ القرن الميلادي الأول، ومن أشهر أسماء الأسد في اللغة العربية السبع، والليث، والهزبر، والورد، والضرغام، وأسامة، كما يسمى بيته بالعرين.

• من الطرق القديمة المتبعة لصيد الأسود هي القيام باستخدام فرس مجهزة لتلك المهمة بحيث يتظاهر الفارس بهربه من الأسد ليتمكن الأسد من اللحاق به لفترة طويلة حتى يتعب وتقل سرعته، وعندما يتعب الأسد يواجهه الصياد بالأسهم ليستهدف نقاط ضعفه كالأقدام والرقبة، وقد يستخدم الصياد السيف ليواجه الأسد بعد إصابته بالأسهم مع التركيز على توجيه السيف على الساقين والخلفية، أو محاولة طعن إحدى عينيه أو في فمه لينهار الأسد ويلفظ أنفاسه الأخيرة، وفي بعض الأحيان يمكن للصياد أن يبقى على ظهر الحصان ويقوم بتوجيه أسهمه على الأسد حتى يصيبه ويهلكه.
• من الطرق الأخرى لصيد الأسد هي أن يسلتلقي رجل بالقرب من عرين الأسد ويصدر بعض الأصوات التي تجعل الأسد يخرج من عرينه، ومن بعد أن يخرج يكون هنالك شخص آخر مستعد للتصويب على الأسد بسرعة، ويفضل أن يتخفى هذا الشخص ما بين الأشجار لكي لا يراه الأسد، وتعد هذه الطريقة من الطرق الخطرة، والتي تحتاج للشجاعة والجرأة الكبيرة فالخطأ فيها يكلف حياة الشخص.
• من الطرق القديمة والخطيرة لصيد الأسود هي أن يقوم الصياد بلف إحدى يديه بالصوف ويقترب من الأسد ليدعه يقترب منه، ويباغته بالسيف في عينيه أو قلبه أو ما يمكن له أو يهلك الأسد.
• من الطرق التي يصاد بها الأسد أيضاً أن يترقب الصيادون وقت القيلولة، ومن ثم يحيطون بالأسد بشكل دائري مع رماحهم، وبحركة واحدة يغمدون رماحهم في جسده كي لا يتمكن من مقاومتهم.
• استخدم العرب الملسن لصيد الأسد، والملسن هو حجر يكون في أعلى باب بيت قد صنعوه من الحجارة، ويوضع بهذا البيت قطعة من اللحمة عندما يدخل الأسد ليأكل اللحمة يسقط الحجر على الباب ويغلقه، وبعد أن يغلق الباب يبقى الأسد حبيساً فيتمكنون منه.
• كما أن العرب صادوا الأسود باستخدام الزُبى، وهي عبارة عن حفر في الأرض تحفر وتغطى بشيء يخفيها، وبالقرب منها يوضع كلب ليجذب الأسد للحفرة، ومن بعد أن يتبع الأسد الكلب ويسقط بالحفرة يتمكنون منه بسهولة.