صوت الضبع

الضبع، من أشهر أنواع الحيوانات، وهو من فصيلة الثديّات، ويعتبر من الحيوانات المفترسة، الذي ينقض على بقايا الحيوانات الأخرى ويفترسها، وهو من الحيوانات التي تبحث عن طعامها في الليل، حيث يخرج منفرداً أو على شكل مجموعات، وهو يعتاش على أكل الجيف، وبقايا الطرائد التي تخلفها الحيوانات الأخرى، ورغم ذلك هو صيادٌ ماهر، وذكي جداً، ويتميز بقوة فكيه الكبيرة، حتى أنه باستطاعته سحق العظام باستخدام أنيابه، والبعض يقول أنه يصطاد طعامه بنفسه، رغم ما يشاع عنه أنه يتناول الجيف.

هناك أنواع كثيرة من الضباع، أهمها الضبع المخطط، والضبع المنقط، وينتشر وجودهما بشكلٍ كبير في سهول إفريقيا، والضبع البني، ويوجد في المناطق الشمالية من إفريقيا، وذئب الأرض، ويوجد في مناطق جنوب إفريقيا، والضبع يتبع لرتبة اللواحم الأرضية.

هو من العائلة الضبعية، وجسمه ممتلئ، وعنقه غليظ، وله رأسٌ كبير، وقائمان أماميان بمستوى أعلى من الأرجل الخلفية، وظهره محدب، وشعره خشن وطويل ولونه قاتم، ويوجد له في كل قدم أربعة أصابع، وعيونه تبرق بشكلٍ مخيف في الليل، وهو من الحيوانات الكريهة جداً بالنسبة للإنسان، وذلك من كثرة ما ورد عنه من قصص وحكايات في الموروث الشعبي، التي قد يكون معظمها غير صحيح.

يسمى صوت الضبع "عواء"، وهو من الأصوات القبيحة، الذي يكون على شكل عويل، لذلك يعتبر عواؤه منفراً، ومثيراً للرعب في النفوس، وقد صوره البعض على أنه ضحك مبحوح ومرعب.

• ينتشر وجوده بشكلٍ رئيسي في قارة إفريقيا، وفي جميع البراري المنتشرة في أنحاء الوطن العربي، وفي الهند، وتركيا.
• الأماكن المفضلة للضباع هي الأراضي الزراعية، التي تكون مكشوفةً وقريبةً من مناطق الصخور.
• لا يغادر جحره إلا بعد غياب الشمس، لذلك هو حيوان ليلي في الدرجة الأولى، يختفي عن الأعين في النهار، ويظهر في الليل.
• يعتبر من أفضل الحيوانات التي تنظف البيئة، لأنها تأكل الجيف وتزيلها، وتتناول العظام والجلود التي لا تستطيع اللواحم والحيوانات المفترسة الأخرى تناولها، مثل الذئاب والكلاب، لذلك يعتبر حيواناً صديقاً للبيئة.
• يستطيع السير لمسافاتٍ شاسعةٍ بحثاً عن الطعام، دون أن يشعر بالتعب.
• تسمى أنثى الضبع ضبعانة، وللضبع أسماء عديدة من أهمها جعار، وجيل، وحفصة، والأنثى تسمى أيضاً أم عامر، وأم القبور، وأم طريق، وأم نوفل، ويطلق على الذكر أيضاً أبو عامر، وأبو كلدة.
• الضبع من الحيوانات التي تنبش القبور، لأنه يحب افتراس لحوم الآدميين بدرجةٍ كبيرةٍ.