صفات الفتاة المسلمة

صفات الفتاة المسلمة

محتويات
  • ١ الفتاة المسلمة
  • ٢ صفات الفتاة المسلمة
    • ٢.١ العقيدة السّليمة
    • ٢.٢ الأخلاق الحسنة في التّعامل مع النّاس
    • ٢.٣ برّ الوالدين
    • ٢.٤ حفظ الأسرار وكتم الأخبار
    • ٢.٥ الرّحمة
الفتاة المسلمة

تتميّز الفتاة المسلمة عن غيرها بكثيرٍ من الميّزات والخصائص التي تجعلها جوهرةً نفيسة بين النّساء، فهي ليست كباقي الفتيات اللاّتي تنكّبن الصّراط، وأضللن السّبيل، وضيّعن الرّسالة والهدف، بل هي فتاةٌ واعية مدركة تعرف ما لها من حقوق وما عليها من واجبات والتزامات اتجاه أسرتها ومجتمعها وأقرانها، فما هي تلك الصّفات التي ميّزت الفتاة المسلمة عن غيرها من الفتيات ؟

صفات الفتاة المسلمة العقيدة السّليمة

الفتاة المسلمة تميّزت بعقيدتها، فهي إنسانة موحّدة لله تعالى توحيداً صادقاً في جميع مظاهر حياتها وسلوكها اليومي، ففي الأقوال لا تتفوّه الفتاة المسلمة إلاّ بكلامٍ يؤكّد على توحيدها الصّادق لله تعالى، فهي لا تدعو سوى الله، ولا تناجي سوى الله، ولسانها لا تخرج منه إلاّ كلمات الإيمان الصادق والرضى بقضاء الله دون تذمرٍ أو شكوى حتّى في أشدّ لحظات الحياة صعوبةً ومرارة.

أما في أفعالها فتؤكّد الفتاة المسلمة على عقيدتها السّليمة من خلال التزامها بالعبادات وما أمر الله به، وهي فتاةٌ تؤمن بأنّ الله سبحانه وتعالى وحده عالم الغيب والشّهادة وهو وحده المستحقّ لصفاته العليا وأسمائه الحسنى التي لا تنبغي لغيره.

الأخلاق الحسنة في التّعامل مع النّاس

الفتاة المسلمة هي مثالٌ صادق ونموذج حيّ للفتاة التي تتميّز بأخلاقها الحسنة في تعاملها مع النّاس، فهي فتاة تتحلّى بكريم الأخلاق وبديع الصّفات والخصائل من صدقٍ ووفاء وأمانة وتواضع وحسن معاشرة ولين عريكة وتسامح وعفو وكرم.

برّ الوالدين

الفتاة المسلمة من أبرز صفاتها أنّها حريصة على إرضاء والديها من خلال رعايتهم في جميع مراحل حياتهم، لذلك يفرح كثيرٌ من الآباء عندما يرزقهم الله تعالى البنت الصّالحة لاعتقادهم أنّه ليس ثمّة أحد يحنّ عليهم في كبرهم ويرحم شيخوختهم كما تفعل الفتاة المسلمة الصّالحة.

حفظ الأسرار وكتم الأخبار

الفتاة المسلمة حريصةٌ كلّ الحرص على أن تكتم أخبار أهلها وأقربائها ولا تفشي أسرارهم لأحدٍ من النّاس، ولا شكّ بأنّ هذا الأمر هو معيارٌ ومحكّ حقيقي للفتاة واختبارٌ لها، وإنّ الفتاة المسلمة هي وحدها القادرة على اجتياز هذا الاختبار بإثبات أنّها قادرة على حفظ لسانها من التّفوه فيما لا يبنغي من الأقوال على الرّغم ممّا جبلت عليه الفتيات عموماً من حبّ الكلام والحديث.

الرّحمة

الفتاة المسلمة رحيمة يملأ قلبها الحنان والرّأفة بجميع فئات المجتمع الذين يحتاجون إلى تلك المشاعر، لذلك ترى الفتاة المسلمة تتطوّع لعمل الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين، والمسح على رؤوس اليتامى بيدٍ حانية وقلبٍ رؤوم يبتغي من وراء ذلك رضا الله سبحانه والجنّة.

المقالات المتعلقة بصفات الفتاة المسلمة