االصديق الحقيقي هو إحدى نعم الله علينا، فهو الأخ الذي لم تلده أمك، وهو السند وقت المحن، هو سترك في الدنيا، ورفيقك في الآخرة إن كنتما على خير. أضع بعض القصائد التي تورد أهمية الصديق وفضله.
قولهُ للشيءِ لا إِن قُلْتَ لاوإِذا قلتَ نعم قال نعمْ.
ومن يتتبعْ جاهداً كُلَّ عثرةٍيجدْها ولا يسلم له الدهر صاحب.
وإِذا أساءَ وفيكَ حملٌ فاحتملْإِن احتمالكَ أعظمُ الأنصارِ.
وأكثرُ الإِنسِ مثل الذئبِ تصحُبهإِذا تبَّنَ منك الضعفُ أطمعَهُ.
إن جئت تطلب منه عوناً لم تجد إلّا اعتذار بعد رفع الحواجب تتعثر الكلمات في شفتيهوالنظرات في زيغ لأفق ذاهب يخفي ابتسامته كأنك جئتهبمصائب يرمينه بمصائب والصحب حولك يظهرون بأنهم الأوفياء لأجل نيل مآرب واذا اضطررت اليهمو أو ضاقتالأيام مالك في الورى من صاحب جرب صديقك قبل أن تحتاجهإن الصديق يكون بعد تجارب أما صداقات اللسان فإنهامثل السراب ومثل حلم كاذب
يقولون الصداقة سنين تبعدها وتدنيهاواقول ان القلوب اقوى مابين احساسه واحساسي صداقة ترم خلتني.. مع رقه معانيهاكتبت من الوفا قصة أدونها بتجرافي إلا كل الحلى منهو بهالدنيا يوازيهاصديقه لا قسى وقتي وغدى بي الدهر جافي عسى الله بالفرح يملى حياته وكل أمانيهابفضل الله يحققها ويبقى قلبها صافي وعسى المولى يخليها لعين دوم ترجيهاوتبقى بيننا الصحبة على مر الزمن كافي وصلاة الله على طه عدد مانادى ناديهافي يوم الضيق يوم العبد يلجى ربنا حافي
تعرف أوصافك من أوصاف الخليلوالصديق أحيان أقرب من هلك من كلام المصطفى سقنا الدليلالجليس اثنين واحدهم هلِك حامل المسك طبّن للعليلصاحب ٍ للخير بدروبه سلك لو تحس بضيق للضيقة يزيللو تغيب شوي عن الحال سألك والجليس السوء النذل الرذيلنافخ الكير من الكير شعلك ما يعين بخير خيره مستحيلما وراه إحسان يجهل بجهلك لو تمر بسوء دور لك بديلخاينن ماشال هم ٍ لزعلك الفضل لله والشكر الجزيليا فؤادي خير من المولى شملك البداية عين وآخرها سبيلوالوسط إبرة وفكر بمهلك
ماذا أكتب عن الصداقة فانها أساس الكمال وماذا أكتب عن الأخوه في الله فإنها كنز من الجمال وماذا أكتب عن الوفاء فإنه عمل الأبطال وماذا أكتب عن الإخلاص فإنه من شمول الأجمال وماذا أكتب عن الحب فإنه تعبير عن الحال وماذا أكتب عن التسامح فإنه طريق إلى الوصال وماذا أكتب عن الجمال فإنه موجود بلا احتمال وماذا وماذا فهل هناك من يجيبني على هذا السؤال
لمن جرحني صاحبي وش بقالي لصار أعز الناس بزيدك الأم من ترتجي يا قلب تشكيه حالي عزي لقلب دايم الدوم منضام ما شاف في هالدنيا رفيق موالي يا حظ من مثلك هنا العمر له دام يا حظ منهو قاسي ما يبالي أبكي على جرحي وداويه بوهام والقلب لزادت همومه شكالي دمعه ورا دمعه والأحزان قدام والحب كلمة عشتها في خيالي
أخي في الله انقذني سواد العين يغشيها أنا الأحزان ما دامت أنا العبسات أحييها على الجدران أكتبها بصمت الروح أبنيها شغاف القلب مكلوماً يئن شفاء مدميها ألم تسمعه يبتهل إلى الله ليحميها أيّا نورٌ إذا ما الزهر شاهدها لَيغبطها وضاع الشدو إذ يسمع أغانيها يخط البشر مبسمها ليرسمها لها حبي لها عمري إله الكون خلّيها
الصديقة.. كنز ما يفنى أبد الصديقة.. رمز للحب الخلود حب طاهر.. لا نفاق.. ولاحسد الصداقة.. كون ماله من حدود الصداقة.. دار عيشتها سعد الصداقة.. مالها شرط وبنود الصداقة.. ساسها (صون العهد) الصداقة.. مبتداها يا ودود احترام الود.. وعشرة للأبد
ولا ترحم ولا تعطف ولا تقدر صداقتنا صحيح إن الزمن دوار وأيام الزمان تدور صحيح إن الوداع صعب وهو أعظم مصايبنا توادعنا، وتفارقنا، ومشينا جنب ذاك السوور جميله أيامنا كانت سعادتنا وشقاوتنا احد ينسى هذاك الصووت المعرووف والمشهور يصبحنا بتهزيئه ويقول:اسمعوا إذاعتنا وعشان نعصي أوامرهم كنا نأخر الطابور ونتفلسف وتقهرهم ونجاوبهم بضحكتنا وتبدأ الحصه الأولى ويجينا المدرس المغرور نحاول نحرق أعصابه بماتحمله خبرتنا ويجينا الثاني بوجهه مبتسم مسرور ونقلب ضحكته هم وهاذي هي عادتنا ننسى المدرس والحصه نجاوب ننصب الجرور نزيد الطين بله ونستعبط بإجابتنا نسولف بأول الحصة نكتب والقلم مكسور نموه للمدرس ما درى وشهي كتابتنا نشاغب نزعج ونضحك ولكن قلبنا عصفور نسامح غلطة الثاني لجل خاطر برائتنا أصدقاء يوفقكم آلهي الواحد المشكور إذا ضاقت بنا الدنيا يساعدنا بمصيبتنا أصدقاء هاذيك أيام راحت والسنين شهور فمان الله ولاتنسون محبتنا واخوتنا
جابتني الحاجة وجيتك على البيتوأفشيت لك سرن بنفسي لزمته أبيك تنقذ ظامري من التناهيتالله يساعدني على إللي كتمته ووعدتني والظاهر إنك تناسيتأهملت وعدي يالصديق وهضمته عاملتني كني خطايه السلاحيتمقبل ترحب به ومقفي شتمته لكن.. لكن قولوا له تراني تراخيتوإللي بنيته من صداقة هدمته وإن ضاق صدري لفضل الهجن شديتحرى نهر هموم إللي ركبت وزهمته وشديت لديار الجدود وتسليتأمشي نهاري وأسود الليل نمته وإن شفت مجلس ذل عنه تناحيتوالنفس عن باقي المذلة عصمته الذل مارضى لو أصبحت مامسيتوالصبر عز وهيبة الصديق.. صمته
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا ففي الناس أبدال وفي الترك راحة.. وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في خل يجيء تكلفاً ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا وينكر عيشاً قد تقادم عهده ويظهر سراً كان بالأمس في خفا سلام على الدنيا اذ لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفاً
وَلَكِنْ فِي البَلاَءِ هُمْ قَلِيلُ فَلاَ تَغْرُرْكَ خُلَّةُ مَنْ تُؤَاخِي فَمَا لَكَ عِنْدَ نَائِبَةٍ خَلِيلُ وَكُلُّ أَخٍ يَقُولُ أَنَا وَفِيٌّ وَلَكِنْ لَيْسَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ سِوَى خِلٍّ لَهُ حَسَبٌ وَدِينٌ فَذَاكَ لِمَا يَقُولُ هُوَ الفَعُولُ
إلي يحفضون الصداقة أمانة شرواكم هم اهل الوفاء والمواجيب والا الردي دايم طويل لسانه ومن لا يعرف العيب ماهمه العيب حتى لون العيب يلحق اخوانه وعود البخور ليحترق ريحته طيب وطيب الرجل بالمرجله والشهامه وبعض العرب زلات هرجه عذاريب وبعض العرب زلات هرجه ميانه واكثر مثل يطري علي قبل لا غيب ترا الخوي ياناس مثل الامانه
المقالات المتعلقة بشعر عن صديق