شعر الغزل

شعر الغزل

 

يعد الشاعر نزار قباني من أهم الشعراء الذين كتبوا شعرا في الغزل والمرأة، وقد جعل من المرأة رمزا للوطن في كثير من الأحيان. من أجمل قصائد نزار قباني في الغزل: قصيدة ماذا؟

أي انقلاب سوف يحدث في حياتي ؟؟ لو أعشق امرأة تكون بمستواك.. أي انقلاب سوف يحدث – لو أحبك – في نظام الكائنات.. أي ارتجاج في ضمير الكون لو لعبت بشعري يداك.. لو امرأة مثلك تكون حبيبتي.. عمّرت للعشّاق ألف مدينة.. و بسطت سلطاني على كل الممالك و اللغات.. لو مثلك امرأة.. تعشقني؟؟ ماذا سيحدث في الطبيعة من عجائب؟ ماذا سيحدث للبحار و المراكب؟ ماذا سيحدث للكواكب؟؟ ماذا سيحدث للأديان ؟ للمدينة لو رأت عينيك أو سمعت خطاك ؟ ماذا سيحدث للفنون إذا لمست شفاك؟ ماذا سيحدث للثقافة بل للدنيا كلها ؟ لو أعشق امرأة تكون بمستواك؟

و تعد هذه القصيدة من أجمل ما كتب نزار قباني وقد غناها ولحنها المطرب كاظم الساهر:

أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي فمنذ رحتِ وعندي عقدة المطر كان الشتاء يغطيني بمعطفه فلا أفكر في برد ولا ضجر كانت الريح تعوي خلف نافذتي فتهمسين تمسك هاهنا شعري وألان اجلس والأمطار تجلدني على ذراعي على وجهي على ظهري فمن يدافع عني يا مسافرة مثل اليمامة بين العين و البصر كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي وأنت في القلب مثل النقش في الحجر أنا احبك يامن تسكنين دمي إن كنتِ في الصين أو إن كنتِ في القمر

شعر عذري للشاعر الجاهلي قيس بن ذريح بن سنة، في لبنى بنت الحباب الكعبية، التي تزوجها فيما بعد ثم طلقها وعادت إليه من بعدها:

ألا يا شِبهَ لُبنى لا تُرَاعي ألأا يا شِبهَ لُبنى لا تُرَاعي وَلا تَتَيَمَّمِي قُلَلَ القِلاَعِ فَواكَبِدِي وَعَاوَدَني رُدَاعي وَكانَ فِراقُ لُبنى كالخِداعِ تَكَنَّفَني الوُشاة ُ فأزعَجُوني فيا لَلْنَّاسِ لِلوَاشِي المُطاعِ فأصْبَحْتُ الغَدَاة َ أَلُومُ نَفْسِي على شَيْءٍ وَلَيْسَ بِمُسْتَطَاعِ كَمَغْبُونٍ يعَضُّ على يَدَيْهِ تَبَيَّنَ غَبْنَهُ بَعْدَ البِياعِ بِدارِ مَضيعة ٍ تَرَكتكَ لُبْنَى كذاك الحَيْنُ يُهْدَى لِلْمُضَاعِ وَقَدْ عِشنا نَلَذُّ العَيشَ حيناً لَوَ کنَّ الدَّهْرَ للإنْسَانِ رَاعِ وَلكِنَّ الجَميعَ إلى افتِراقٍ وأسْبَابُ الحُتُوفِ لهادَوَاعِ

 

المقالات المتعلقة بشعر الغزل