تُعرف العقيقة على أنّها الذبيحة التي تذبح عن المولود في اليوم السابع من مولده، وهي عادة كانت موجودة عند العرب قبل دخول الإسلام، لكنّ النبي عليه الصلاة والسلام أقرها وأثنى على إدائها فقال: (عن بُرَيدةَ قالَ: كنَّا في الجاهليَّةِ إذا وُلِدَ لأحدِنا غلامٌ ذبحَ شاةً ولطخَ رأسَهُ بدمِها فلمَّا جاءَ اللَّهُ بالإسلامِ كنَّا نذبحُ شاةً ونحلقُ رأسَهُ ونلطِّخُهُ بزعفرانٍ) [حسن صحيح].
يشترط في ذبح العقيقة ما يشترط في ذبح الأضحية تماماً، بفرق طريقة توزيع لحومها، فلا يجوز إغفال أي شرط من الشروط بنية أنّ العقيقة أقل شأناً من الأضحية كما يظن البعض، فالعقيقة والأضحية حكمهما واجب في الشريعة على كل فرد قادر.
شروط العقيقةالعقيقة سنة مؤكدة لما ورد في حكم مشروعيتها عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد أمر أن يعق عن المولود الذكر ذبيحتين، وعن المولودة الأنثى ذبيحة في الْيَوْمَ السابع من الولادة، لكن لا حرج لو تم تأخيرها أو لم يتمكن الوالدان من تأديتها، ففي هذه الحالة فإنّ المولود يعق عن نفسه عندما يكبر، كما يستحب على الفرد من ذبح عقيقة عن والدته، أو والده، أو أخوته الذين لم يستطيعوا أداء العقيقة لضيق ذات الحال، بشرط عقد النية، فهي من السنة المحببة أيضاً.
كيفية توزيع العقيقةتوزع العقيقة بحسب جمهور الفقهاء إلى ثلاثة أجزاء على النحو الآتي:
المقالات المتعلقة بشروط أضحية العقيقة