وسائل الاتصال تُعتبر وسائل الاتصال من الضروريات في يومنا هذا فلا نستطيع الاستغناء عنها، أو العيش دونها لأنّها سهّلت علينا الكثير من أمور الحياة، فهي تربط بين الأشخاص رغم بُعد مسافاتهم، وتمّ كسر الحدود الجغرافية بواسطتها، ولكن لكُل شيء جوانب سلبية؛ فعلى الرغم من هذه الأهمية إلا أنها وعلى المستوى الاجتماعي قللت من التواصل الفعلي بين الناس، فأصبح الناس يكتفون بالاتصال بأقربائهم دون الحاجة لزيارتهم في المنزل إلا في المناسبات القليلة، وهذه أولى السلبيات التي تُحسب لوسائل الاتصال.
سلبيات وسائل الاتصال - الإدمان على وسائل الاتصال الحديثة واستخدام الإنترنت بكثرة، كما أصبح هناك أشخاص مهووسين بمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي لأوقات طويلة قد تُعطلهم عن دراستهم أو القيام بأعمالهم حتى الضرورية منها.
- التكاسل عن الخروج من البيت وتفضيل الجلوس في المنزل لمتابعة ما يدور حول الشخص باستخدام إحدى وسائل الاتصال وعلى رأسها الهاتف الموصول بالإنترنت.
- ضعف الحياة الاجتماعية؛ حيث تُماطل الناس والجيران والأقارب عن إجراء الزيارات وتقوية العلاقات الاجتماعية.
- انعدام الأمان وفقدان السرية؛ فوسائل الاتصال قربت الناس كثيراً من بعضهم البعض، وأصبح الناس يتبادلون أخبار بعضهم بكل بساطة فهذا أفقد الناس خصوصيتهم وسريتهم.
- التكلفة المرتفعة؛ فما زالت إلى يومنا هذا تحتاج التكنولوجيا إلى ميزانية مرتفعة حتى يواكب الشخص تطورها ويستطيع استخدامها.
- المبالغة في نقل الأحداث والأخبار وكثرة الإشاعات.
- عدم احترم الرأي والرأي الآخر وعدم تقبله.
- إضاعة الوقت؛ فكثيراً ما نقضي العديد من الأوقات مستخدمين إحدى وسائل الاتصال.
- أصبحت هناك لغة متداولة بين الشباب مختلطة بين الإنجليزية والعربية بسبب وسائل التواصل من شأنها إضاعة هوية الشباب وإضعاف لغتنا العربية.
إيجابيات وسائل الاتصال - تسريع تناقل المعلومات وخاصة في الشركات والأعمال فاستخدام البريد الإلكتروني سهّل من عملية نقل الملفات من داخل وخارج الشركة.
- تسهيل عملية مشاركة المعلومات بين الشركات مما يعكس على أداءها وسرعتها.
- تسهيل الاتصال بين الناس بكل سهولة؛ فمواقع التواصل الاجتماعي ومنها الفيس بوك والواتس اب سهّل الكثير من عملية التواصل.
- تواصل المغتربين مع أهاليهم ومشاركتهم لحظات خاصة عن طريق إجراء مكالمات الفيديو.
- إمكانية الحصول على المعلومات بشكل سريع ودقيق.
- سهولة التعلم عن بعد عن طريق تصوير المحاضرات وبثها مباشرة عن طريق الإنترنت، وعمل محاضرة افتراضية، فهي سهّلت كثيراً التعليم على ذوي الاحتياجات الخاصة والمقيمين في بلدان بعيدة جداً.
- التواصل مع العالم الخارجي وتبادل الآراء والخبرات العلمية والمعرفية والتعرف على حضارات وثقافات الشعوب.
- ممارسة العديد من النشاطات، وعمل المجموعات التي تزيد من عمليات البيع والشراء الإلكتروني، وهذا ما يسمى بالتجارة الإلكترونية.