سلبيات وإيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي

سلبيات وإيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي

مواقع التواصل الاجتماعي

من ثمرات النهضة العلمية والتكنولوجية المعاصرة، هذه النقلة النوعية في وسائل الاتصال والتواصل، وعبر ما يعرف بشبكات الإنترنت، وما تتضمنه من خدمات ومواقع متعددة، وفي شتى المجالات، والتي من ضمنها عناوين بارزة كوسائل وأدوات للتواصل الاجتماعي، فقد ظهرت عناوين متعددة في ذلك ومواقع متطورة جداً، استحوذت على اهتمام الناس صغيرهم وكبيرهم، وفقيرهم قبل غنيهم.

قد أصبح للجميع تقريباً إطلالة على هذه المواقع، حتى أصبحت السمة الشخصية الملازمة للفرد، فكان الفيسبوك والتويتر، والماسنجر، والإنستقرام وغيرها الكثير عناوين بارزة في أوساط الناس، وبمختلف مستوياتهم الثقافية، ولا بد من الوقوف مع هذا المنجز الحضاري الرائع موقفاً إيجابياً، وإمعان النظر فيه جيداً للخروج بنظرة تحليلية نقف من خلالها على الإيجابيات، والسلبيات المترتبة عليه، لنحدد موقفنا الصحيح وتصرُّفنا المناسب نحوه.

إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي

ولمواقع التواصل الاجتماعي إيجابيات كثيرة منها:

  • تنمية وتطوير الذات، وذلك من خلال اكتساب مهارات التواصل النشط وآلياته، وتحقيق الإبداع في مجالات متعددة في الحياة، من خلال تبادل الخبرات، عبر التواصل الاجتماعي.
  • تقوية العلاقات الاجتماعية، مع أصدقاء متجددين عبرها.
  • التعبير عن الذات، من خلال المحادثات الفردية او الجماعية.
  • متابعة آخر المستجدات في كل أنحاء العالم، من خلال متابعة التحديثات التي تظهر من خلال الأصدقاء، أو المتابعة في قائمة الاهتمامات.
  • توفير جهد وتكلفة التواصل مع أصدقاء أو أقارب بعيدين جغرافياً.
  • تلاقي أصحاب الهوايات، وتعرفهم على هوايات بعضهم البعض، وتعزيزها باستمرار.
  • صقل شخصية الفرد من خلال سعة ثقافته واندماجه مع المحيط الثقافي إلكترونياً.
  • تسهم في النقد الموجه والبناء، وتؤثر على متخذ القرار السياسي، بما يتفق والمصلحة العامة.
  • الدعاية الاقتصادية، وذلك من خلال نشر الإعلانات الخاصة بأصحابها.
  • الدعاية الفكرية والثقافية، حيث يجد أصحابها منابر سهلة لهم للتعبير عن أفكارهم والدعوة لثقافتهم.

سلبيات مواقع التواصل الاجتماعية

وفي المقابل لها سلبيات متعددة منها:

  • الإدمان عليها على حساب الواجبات اليومية في الحياة.
  • العزلة عن المجتمع القريب، كالأهل والجيران.
  • الانجرار خلف ثقافات الإباحية والمجون بقصد أو بغير قصد.
  • نشر بعض الأفكار الهدامة، والتخريبية الضالة.
  • ملتقى لأصحاب الإجرام لتنفيذ مخططاتهم.
  • انتهاك خصوصية الفرد، وذلك بوسائل متعددة ومعظمها متوفرة بسهولة.
  • تشجيع الكذب والنفاق، من خلال ظاهرة الأسماء المستعارة، والشخصيات الوهمية، ولا سيما في خدمات المحادثات بأشكالها المتعددة، حيث

يتعامل أصحابها بشخصيات متعددة وبأوجه كثيرة، يتم في معظمها التضحية بالقيم والأخلاق والثوابت على حساب نزغات الهوى، والعبث بمشاعر الناس.

هو فضاء مفتوح على مصراعيه إذاً، الكل يدلي فيه بدلوه، والفرد وما يحمل من قيم ورقابة ذاتية صحيحة، إلى جانب التنشئة السويّة، هو من يحدد الطريق الأمثل للاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي، وبما يحقق مصلحته بشكل سليم، بعيداً عن الانحراف والضياع.

المقالات المتعلقة بسلبيات وإيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي