هي محافظةٌ يمنيةٌ تقع في الجهة الشرقيّة من البلاد، وتتألّف من ثلاثين مديريةً، وتعدّ مدينة المكلا العاصمة الرسميّة لها وأكبر المدن فيها، وتحدّها من الجهة الشماليّة المملكة العربية السعودية، ومن الجهة الجنوبيّة بحر العرب، ومن الشماليّة الغربيّة محافظتي الجوف ومأرب، ومن الشرقيّة محافظة المهرة، أمّا من الجهة الغربيّة فتحدها محافظة شبوة.
تقدّر مساحتها بحوالي مئة وتسعين ألف كيلومترٍ مربعٍ، أمّا عدد سكانها فيبلغ تسعمئة وثلاثين ألف نسمةٍ، ويوجد فيها الكثير من السكان القادمين من شرق أفريقيا، ودول جنوب شرق آسيا، إضافةً إلى دول مجلس التعاون الخليجيّ، ويعدّ ميناء مكلا من أهمّ الموانئ الموجودة في الجمهورية، كما يعتبر مطار مكلا ثالث أكبر مطارٍ موجودٍ في البلاد.
تسمية حضرموتسُمّيت المدينة بهذا الاسم نسبةً إلى ملكٍ كان يحكم هذه المدينة، وقد ذُكرت المدينة في كتاب التوراة تحديداً في سفر التكوين تحت لفظ حضرميت، بينما ذكر بعض المؤرخين بأنّ تسمّية حضرموت بهذا الاسم تعود إلى عامر بن قحطان؛ حيث كان أوّل شخصٍ نزل إلى الأحقاف بعد قوم عاد، وكان عامر إذا حضر معركةً حلّ الموت، والقتل، والسفك؛ فكانوا يقولون إذا حضر عامر بن قحطان حضر موت، كما كانت حضرموت قديماً هي مسكنٌ لقوم هود.
مناخ حضرموتيمتاز مناخ المدينة بتنوعه، والذي يرتبط بتنوع التضاريس فيها، وهو كالأتي:
تُعتبر الأنشطة المعتمدة على الزراعة، وصيد الأسماك، والثروات الحيوانيّة من أبرز الأنشطة التي يمارسها سكان المحافظة، ويعتمدون عليها كدخلٍ رئيسيّ وأساسيّ، بحيث يصل معدل إنتاج المحاصيل الزراعية فيها إلى حوالي 5.8% من الناتج الزراعيّ الإجماليّ للمحافظة، وأبرزها: الحبوب، والتمور، والمحاصيل النقدية، وكون المحافظة واقعة على الشريط الساحليّ الممتد على شاطئ حوض بحر العرب، فيعتبر قطاع الأسماك هو القطاع الاقتصاديّ الأول للسكان، والذي يمتاز بتنوع الأسماك والأحياء البحريّة، كما تتضمن أراضي المنطقة بعض الثروات المعدنية المهمة كالذهب، إضافةً إلى حقول النفط.
المعالم السياحية في حضرموتالمقالات المتعلقة بسبب تسمية حضرموت