تبدأ مرحلة الحمل منذ لحظة الإخصاب حتّى ولادة الطفل، وتتعرّض المرأة في هذه المرحلة إلى العديد من التغيّرات البيولوجيّة والسيكولوجيّة، كارتفاع ضغط الدّم الذي يعود إلى نسبته الطبيعيّة بعد انتهاء فترة الحمل وولادة الجنين، وأيضاً الشعور بضيق أثناء التنفّس؛ بسبب زيادة السعة الرئويّة للسماح بنقل غاز الأكسجين والتخلّص من ثاني أكسيد الكربون بنسبة أكبر من المعدّل الطبيعي، كما يحدث تغيير في حجم البطن ووزن الحامل الطبيعي، وزيادة في حجم ووزن الجنين داخل الرحم، وزيادة العصبيّة والتوتّر، والشعور بالدوخة والغثيان. تبلغ مدّة الحمل الطبيعي (38-42) أسبوعاً تقريباً، ويبدأ العدّ منذ وقت الإخصاب حتّى قدوم وقت الولادة.
التغيّرات التي تحدث في الحمل أثناء الشهر السابعيبدأ الشهر السّابع تحديداً منذ بداية الأسبوع السابع والعشرين حتى انتهاء الأسبوع الثلاثين من الحمل، وتحدث به العديد من التغييرات في جسم المرأة والجنين، ومنها:
يحدث تطوّر في الجهاز الحركيّ للجنين في هذا الشهر، حيث تزداد قوّة عضلاته وتستمر في نموّها، وبالتالي زيادة حركة الجنين بشكل ملحوظ، ويجب على الأمّ مراقبة حركة الجنين في مرحلة الحمل بشكل يوميّ، للتأكّد من تحرّكه بشكل طبيعي، كما يجب مراجعة الطبيب بشكل مباشر في حالة الشعور بقلّة وضعف في حركة الجنين؛ للحصول على العلاج اللازم، ومنع تطوّر الحالة؛ حيث تُقدّر حركة الجنين الطبيعيّة بعشر حركات في كل ساعتين.
قد تكون قلّة وضعف حركة الجنين ناتجة عن تناول المسكّنات والمهدّئات من قِبل المرأة الحامل، وتناول المشروبات الكحولية والدخان، كما يُمكن أن تنتج بسبب تدهور صحّة الجنين العامّة، ونقص في الغذاء الواصل له عبر الأم، وكذلك بسبب نقص الماء الموجود حوله، وتعد هذه الحالات خطيرة وقد تُسبب وفاة الجنين أو تعريضه للخطر، كما قد تُلحق الأذى بالمرأة الحامل أيضاً.
المقالات المتعلقة بزيادة حركة الجنين في الشهر السابع