إذا كان الأمس ضاع...فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد...لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم...فهو راحل.
عندما أرى يومي فارغاً مِنك ، أبكي شوقاً لحديثك الذي يزرع بداخلي شيئاً يُسمّى بالسعاده.
كيف تقسوا... كيف تقسوا وتغادر؟ كيف تنسى حُبنا كيف تكابر؟! تبتعد ترحل بعيداَ عن حياتي...حاملاً خيبة مسافر !! لا تلمني ياعذابي فحنيني...يكتب الذكرى على سطر الخواطر.
لا شي يزيد ما بداخلنا من ألم سوى الصمت والكتمان...لا نشكي...لا نبكي...نبتسم والدموع تملء أعيننا نضحك والقلب ينزف دماً...نيأس من الحياة ولكن ما ينقذنا فقط هو التمسّك بالكبرياء.
إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه...وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها...ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لإكتشف أن اللون الأسود جميل...ولكن الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته...فإبحث عن الصّفاء ولو كان لحظة...وإبحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً...وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده...ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانه.
ترجع من غيبتك في حنين لمن تركت خلفك...فتقضي أيامك مشوش الذهن...تفكر به...ولاكن تجدهُ نسى أيامك ووجد غيرك!!
الضَياعَ هُو : أن تفقد نَفسَك فِي مَاضِي مَر عَليه الكثِير وأنت لاَ تزال تَعيش فِيهَ .
إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك...وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً فلا تبحث عن آخر أطفأه...وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده...فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى.
هلّت دموع العين عند الوداع وأرسلت دموعها شوق وحنين...قال ودّع ما يفيد الإمتناع...الشقي مقسوم مير الله يعين...يا حسايف وقتنا والعمر ضاع نجتمع يومين والفرقا سنين.
أحتاج جسداً كي أنام ؛ وجسداً آخر يَحمل روحي اليقظة.
لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك...فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الإبتسامه.
تبدو لي الأشياء وكأنها لن تتحسن أبداً.
بحثت كثيراً عن طريق يُدعى السعادة ولكن على كل باب طرقت...وجدت الأحزان تنتظرني بشوق...فإنّ أحزان قلبي أحزان لا تنتهي أبداً.
لا تضع كل أحلامك في شخص واحد...ولا تجعل رحلة عمرك وجهة شخص تحبه مهما كانت صفاته...ولا تعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم...فليس الكون هو ما ترى عيناك.
یختصرون رحيلهم بِجمله حقيره جداً...أنتَ تستحق أفضل مِني.
لا تنتظر حبيباً باعك...وإنتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل.
الأغاني الحزينة كفيلة أنها تدخلك جهنم منتحراً.
لن أنسى من كان بجانبي عندما إحتجته...ولن أنسى مَن تخلّى عنّي و خذلني...فَفي الحالتيتن هناك بصمه لن تُنسى أبداً.
لا تحاول البحث عن حلم خذلك...وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد ولا تقف كثيراً على الأطلال خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها...وإبحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد.
لَن يُحزنني شيء...فكل ما بداخلي مات.
جميل أن ترى شيئاً كان يؤلمك سابقاً و الآن لا يحرك فيك ساكن.
أحسنتُ له دهراً وَ أسئتُ له فيَ يوم فنسيَ الدهر وَ تذكر اليوم.
ألا يا عين لا تبكين عيشي نعمة النسيان...خسارة دمعتك تنزل على من لا يراعيها.
يوماً ما...ستدرك بأني كالموت...لَن أتكرر في حياتك مَرة أخرى.
لا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها...وبهتت حروفها...وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه...سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت...وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت...ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه...ومن ألقى بها للرياح...لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر...ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً...ونبض إنسان حملها حلماً...وإكتوى بنارها ألماً.
مؤخراً...أصبحتُ أحب التواجد على حافة الأشياء...حتى لا يُرعبني ألم السقوط.
لا تكن مثل مالك الحزين...هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل الحانه وهو ينزف...فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحده.
لا تحسب كسرة الخاطر مثل كسرة اليد ... اليد تجبر و الخواطر تبقى عليلة...إفعَل أيَ شَيْء لَكِن لا تخذُل شَخص وَضَع كُل ثِقتُه فِيك.
الحزن هو ذلك الموت البطيء...هو ذلك الألم الصامت الذي يغرس في جسم الإنسان وهو يحاول أن يخفيه ويظهر علنا على شكل إهتزازات في الجسم كالزلزال تعمل على زلزلة جميع مشاعر الألم.
سيكون التغيير مؤلم جداً حينما تتغير قلوب كُنت تعتقد أنها الجزء الآخر مِنك.
أجبرتني دموعي أن أكتب...أجبرتني همومي أن أبكي...ويجبرني قلبي أن أفكر...ويجبرني التفكير أن أتألم...ويجبرني التألم أن أنزف...ويجبرني النزف أن أموت ... ويجبرني الموت أن أتحسر.
ومن يعيد لنا حلماً سرقته الظروف!!.
في شمال الأرض وأنت بالجنوب بيننا ليل ومسافات وصراع...جيت لك والموج يلعب كل صوب ومن رداة الحظ كسّرت الشراع...علمتني بسمتك وشلون أذوب وعلمتني غيبتك كيف الضياع.
قمت ألمي...أني لا أعرف سوى ابتسامه حزينة...وقمة فرحي...أني أرى الإبتسامة في وجه الطفولة...لا توجد أصدق من براءة الأطفال...لا توجد أصدق من دمعة الطفولة...ليتني طفل حينما أبكي أجد حنان والدتي...أجد صدرها وأجد الصدق يواسيني...تهت في دنيا كثرة فيها الأكاذيب...قَلّ فيها الصدق وكثرة الخيانات.
لا تَثِق فِي شَخصٍ يُحبّكَ سَريعاً، فهُوَ إما يُريدكَ لِلتسلِيه، أو يُحاول نِسيَان أحدِهِم بِك.
لا تسافر إلى الصّحراء بحثاً عن الأشجار الجميلة فلن تجد في الصّحراء غير الوحشة وأنظر إلى مئات الأشجار التي تحتويك بظلّها وتسعدك بثمارها...وتشجيك بأغانيها.
لمن تشتاق؟ فتش في قلبك...القلوب التي تحن للبشرِ تئن...وَالقلوب التي تحن لله تطمئن.
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ؛ فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرّة أخرى ولكن مع كلّ ربيعٍ جديد سوف تنبت أوراق أخرى فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطّي وجه السّماء ودعك ممّا سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها.
أنا أصنع النسيانَ كَل ليلة لأنيَ أدركِ تماماً أن العودهَ بعِد غيابٌ لا طعمّ لها أبداً.
إطّمَئن يا من كنت حبيبي , لنْ اُخبِرَهُم شيئاً...فَحُقوق الألمِ لِذكرياتكَ محّفُوظَة.
أنا والله ما قد تمنيت... تكون الفرقى بهالتوقيت...ماهو هجر... ولا جفى يا مظنوني إليّ وفى حبيبي أعذرني أبرحل... ومجبر على الديليت.
في اللّحظة التي أحاول أن أكون فيها صالحاً...أكتشف بأنّي أشد سوءاً.
الفَرحُ زائِر أنيِقٌ لِدرجَة انهُ لا يَبقىَ طَويلاً!
بداخلي ضجة مشاعر ( فقط ) راكمتها الذكرىَ...لا أكثر.