الثقة بالنفس الثقة بالنفس هي إيمان الفرد بقدراته الذاتيّة ومواهبه وقرارته وإمكانيّاته، أي أن يكون الفرد على إيمان قوي بذاته وشخصيّته، وللثقة بالنفس العديد من الفوائد على الفرد، منها تحقيق حياة أفضل، واتخاذ قرارت بشكل سليم وصائب، والتعامل مع الآخرين بثقة واتزان، وكل هذه الأمور تعود بالسعادة والمحبة على الفرد، وهذا لا تعني إطلاقاً التكبر والتعالي على الأشخاص المحيطين.
الجدير بالذكر أنّ انعدام الثقة بالنفس يترتب عليها معاناة الفرد من حالة خوف ورهبة من مواجهة الآخرين، وانعدام القدرة على اتخاذ القرارت بالإضافة إلى الشعور بالحزن والتردد، ولكن هناك العديد من الطرق التي تساعد الفرد على تنمية قدرته بنفسه، وهذه الطرق سنوضحها خلال هذا المقال.
طرق زيادة الثقة بالنفس - البحث عن نقاط القوة والضعف التي تتحلّى بها الشخصيّة، وذلك من خلال كتابة قائمة بخمس نقاط من نقاط الضعف التي تسيطر على الرجل، ثم العمل على التخلص من هذه النقاط أو الحد من تأثيرها، وقائمة أخرى بخمس نقاط من نقاط قوة الشخصيّة، وذلك من أجل العمل على تطويرها وتدعيمها، وقائمة ثالثة بخمس نقاط محببة ومرغوب بها، وذلك من أجل العمل على اكتسابها وإتقانها.
- الاعتناء بالمظهر الخارجي، فالظهور بشكل أنيق ومرتب يعطي دفعة قويّة من الثقة بالنفس أمام الناس، كما أنّ المظهر الأنيق يسهل التعامل مع الناس، وذلك لأنّ النفس البشريّة تميل للتعامل مع الأشخاص ذوي الشكل المرتب والجيّد.
- المشي بسرعة متوسطة، يوحي بأنّ هذا الشخص مهم ويقع على عاتقه الكثير من الأعمال، كما أنّ المشي بهذه الطريقة يزيد من ثقة الفرد بنفسه، ويجب الحرص عند المشي على استقامة العمود الفقري ورفع الرأس، تماماً كمشية رجال الأعمال.
- الاهتمام بلغة الجسد عند التحدث مع الآخرين، وذلك من خلال جعل الظهر مستقيماً، والرأس مرفوعاً والنظر أيضاً في عيني الطرف الآخر في الحوار، فهذه الطريقة تزيد من الثقة بالنفس، كما يجب التحكم بنبرة الصوت خلال النقاش، فالصوت المنخفض وغير الواضح أو الصوت العالي والمزعج دليل واضح على انعدام الثقة بالنفس، لذا يجب التحدث بنبرة صوت معتدلة وواضحة وبطريقة هادئة.
- دعم النفس، وذلك من خلال إسماع النفس كلمات الثناء والمديح في بعض المواهب التي تتميّز بها الشخصيّة، ولكن يجب الحذر من الوقوع في التكبر والتعالي.
- الجلوس في الصفوف الأولى خلال اللقاءات والمحاضرات والمناقشات، والمشاركة في الحوارات وإبداء الرأي والإجابة عن الأسئلة المعروفة إجابتها، فالجلوس في الصف الأخير للهرب من إبداء الرأي أو الإجابة عن الأسئلة، دليل على المشاعر السلبيّة التي تتملك الفرد وعن ضعف شخصيّته.
- تقدير الآخرين والثني عليهم، من المهم تقدير جهود الآخرين ومدح أعمالهم الحسنة، بعيداً عن المشاعر الداخليّة، فهذه الطريقة تجعل من الفرد مرغوباً به ومحبوباً، وبالتالي تزداد ثقته بنفسه.