إنّ الطاقة الداخلية الموجودة عند الإنسان، تنبع من تمتّعه بمجموعة من الصفات المهمة كالشخصية القوية، والتفاؤل، والشجاعة إضافةً إلى الثقة بالنفس، والتي تعد أبرز هذه الصفات وأهمها بحيث تعتبر طريق النجاح، لأنّها تشعر صاحبها بالطمأنينة، وعدم التردد، وشعور إيجابي يرافقه قناعة داخلية بمدى أهمية ما يفعل، فالشخص الواثق بنفسه يدرك تماماً ما يفعل، وبأي طريق يسير فبالتالي يستغل هذه الطاقة الإيجابية التي بداخله لفعل كل ما هو مقتنع به.
ثمرة الثقة بالنفس- تبيّن وتوضح لك هدفك، فتعطيك طاقة ودفعة إيجابية للوصول إليه، فهي هنا بمثابة مصدر للطاقة.
- تجعلكَ مؤمناً ومدركاً لما تمتلك من قدرات وإمكانيات، فهي هنا كفارق ما بين نقاط الضعف والقوة الموجودة فيك.
- تجعلك تشعر بأنّك قدوة ولك أسلوبك ومسارك المميّز، فلا تقلد الآخرين ولا تلتفت لما يعملون، فأنت منشغل بذاتك.
- الثقة بالنفس تجعل صاحبها يشعر بأن لكل فرد على هذا الكوكب حياته التي تختلف عن الآخرين، لأن لكلِ منهم صفاته الخاصة التي تدفعه للإنطلاق أماماً.
- الإحساس الدائم بالضعف، وبأنك لا تقدم شيئاً مفيداً لك ولمن حولك، فيتحول هذا الإحساس إلى فكرة مطبوعة في ذهنك ومخيلتك، لتترجم على أرض الواقع إلى عدم الثقة بالنفس.
- تهويل وتكبير الأمور وإعطاؤها أكبر من حجمها، ممّا يؤدي إلى التركيز على نقاط الضعف وعدم استغلال المميزات.
- الخوف والقلق الدائم من ردة فعل الآخرين على أيّ تصرف تقوم به ويصدر عنك، خوفاً من اللوم أو الاحتقار.
- اجلس مع نفسك وصارحها بأنّك قادر على التحسّن مع الأيام.
- توقّف عن التفكير في أي موضوع يقلّل من شأنك وقيمتك.
- يجب أن ترسّخ في ذهنك مجموعة من الأفكار وأهمّها فكرة أنّ الله لم يخلقكَ عبثاً، فأنت كغيرك، إنسان من المفترض أن يكون منتجاً وله هدف يجب أن يحقّقه في هذه الحياة.
- استبدل الكلمات السيئة والبشعة التي اعتدت على إطلاقها على نفسك، بكلمات جميلة تشجيعية لكي تزيد من قوتك.
- إدراك أنّ ما أنت عليه الآن هو نتيجة أفكار أنت قمت بترسيخها في ذهنك، فإن رسّخت أفكار سلبية فمن الطبيعي بأنك ستكون سلبي، أمّا إذا رسّخت الأفكار الإيجابية فستكون النتيجة مختلفة تماماً نحو الأفضل.
- تجرأ واعمل ما تخاف أن تفعله، لأنّ الخوف من أي شيء لا يتلاشى إلّا بعد الخوض فيه.
- احرص على الظهور بأبهى إطلالة، هذا سيزيد من ثقتك بنفسك.
المقالات المتعلقة بكيف ننمي الثقة بالنفس