درجة الضغط الطبيعي للإنسان

درجة الضغط الطبيعي للإنسان

ضغط الدم

يعتبر ضغط الدّم من الحالات المرضية الواسعة الانتشار بين النّاس، حيث يعاني بعض الأشخاص من انخفاض ضغط الدّم عن درجته الطبيعيّة، أما بعضهم الآخر فيعاني من ارتفاع ضغط الدّم، لذلك يجب على جميع النّاس معرفة درجة الضغط الطبيعي للإنسان، وذلك للتنبؤ باستقرار وضع الضغط في أجسامهم.

يُعرّف ضغط الدم بأنّه قوّة دفع الدّم للأوردة والشرايين التي يمرّ بها أثناء تغذية أجزاء الجسم المختلفة، وهو ما يعرف بالدورة الدمويّة، حيث تبدأ عضلة القلب بالانقباض وتندفع منها الدّورة الدّمويّة إلى جميع أجزاء الجسم عن طريق الشريان الأبهر، وهو أكبر شريانٍ في الجسم، وتنتهي بانبساط عضلةِ القلب ليعود الدم من الأعضاء المختلفة إلى القلب مروراً بالشّريان الأبهر مرّةً ثانية.

حيث يتميّز الشريان الأبهر بمرونته العالية بالإضافة إلى حجمه الكبير، فهو يتمدّد وينقبض تبعاً لكميّة الدّم المار فيه، وعندما تنقبض عضلة القلب لدفع الدّم إلى الجسم يتمدّد الشريان بسبب الضغط المرتفع عليه، وهو ما يسمى بالضغط الانقباضي، أما عمليّة انبساط عضلة القلب ليعود الدّم إليه وينقبض الشريان على الدم ويجبره على الرّجوع إلى القلب فتسمى بالضغط الانبساطي.

عند قراءة ضغط الدّم باستخدام أجهزة الضغط سواء الإلكتروني أو الزئبقيّ، سوف تظهر قراءتان بصورةٍ كسريّة، الرّقم العلويّ يدل على درجة ضغط الدّم الانقباضي، والرّقم السفليّ يدل على درجة ضغط الدّم الانبساطي، وتكون وحدة ضغط الدم بالملم الزئبقيّ.

درجة الضغط الطّبيعي للإنسان

تُعطى قراءة ضغط الدّم عند الإنسان الطبيعي بقيمة 120\80 ملم زئبق حسب رأي بعض الأخصائيين، أما الرّأي الآخر فالقراءة الطبيعيّة لضغط الدم يجب أنْ تكون قيمته 115\75 ملم زئبق، وعندما ينخفض ضغط الدّم عن وضعه الطبيعي فتكون قراءته 90\60 ملم زئبق، حيث تصاحب الشخص أعراض عديدة، أهمها الدوار، وتشويش في الرؤية مع عدم وضوح في الصّورة، والغثيان، والنّعاس، والضّعف العام، والإغماء، والتشويش الذهنيّ.

ارتفاع ضغط الدّم

أما في حالة ارتفاع ضغط الدّم عن وضعه الطبيعي، فيقسم إلى ثلاث مراحل، وهي:

  • المرحلة الأولى: تتراوح قيمة قراءة ضغط الدّم فيها بين 120\80 و 139\89.
  • المرحلة الثانية: تتراوح قراءة الضغط فيها بين 140\90 و 159\99.
  • المرحلة الثالثة: من أكثر المراحل خطورةً وقد تؤدي إلى الموت، وتتجاوز قيمة الضغط فيها عن 160\100.

من أهم الأعراض المصاحبة لحالات ارتفاع ضغط الدّم هي: آلام الرّأس، ثمّ يتبعها الشّعور بالدّوخة والنَّزيف الأنفيّ الدّاخليّ القوي، وغيرها من الأعراض المتعددة، وقد تحدث العديد من المضاعفات التي تؤثّر سلباً في الإنسان، مثل الجلطات الدّماغيّة، والسكتات القلبيّة.

المقالات المتعلقة بدرجة الضغط الطبيعي للإنسان