خاتمة بحث علمي يلزمُ لأيّ مشروع بحثي أو تقريرعلمي استخلاصٌ لنتائج المشروع البحثي، وتعتبرُ الخاتمة هي الجزء والخطوة النهائية والأكثر أهمية في عملية كتابته، فهي تحتوي على منطق العمليات، وطرق البحث المستخدمة، والاستنتاج النهائي البالغ الأهمية، كما أنها تحدد مدى نجاحه، وتدل على أن عملية البحث قوية ومصممة بشكل جيد، وأن نتائجها سليمة.
معلومات عن كتابة البحث العلمي ورقة البحث هي ما يقوم القارئ من خلالها بمعرفة مجريات البحث والبيانات التي تم جمعها، وتختلف طريقة كتابة البحث العلمية، عن باقي طرق الكتابة، فهي يجب أن تكون سليمةً وذات ألفاظ علمية دقيقة كي يتمكن القارئ من فهم ما قام به الباحث من خطوات، ويتمثل الشكل العام لمعظم البحوث العلمية بِأنها تتكون من عنوان، وخلاصة، ومقدمة، ومواد وأساليب، ونتائج، وشكر وتقدير، وعند كتابة هذه الخاتمة يجب أن تحاول الإجابة على بعض الأسئلة بإيجاز، ومنها:
- ماذا قد أظهر البحث الخاص بك؟: هذا ملخص سريع لأهم النتائج ومناقشتها، وكتابة الاستنتاج ينطوي على التلخيص وإعطاء وصفٍ موجزٍ للغاية من النتائج، ولكن لا تذكر تفاصيل كثيرة حول هذا الموضوع، والهدف من الخاتمة هنا أنه قد يكون كمساعد في عملية تذكر نقاط قد نسيتها أو أمورٍ مهمة يجب الانتباه لها.
- ما الذي قد أضيف إلى ما هو معروف عن موضوع البحث؟: تحتوي هذه الفقرة على ما يمكن فيه إدراك التعادل من قبل هيئة البحوث أو القارئ أثناء مراجعة الأدبيات الخاصة بك، ثم تشير في هذا الجزء إلى أهمية الدراسة ومدى ارتباطها في ميادين الحياة، كما ويمكنك الإشارة إلى كيفية استخدام النتائج الخاصة بك من قبل القراء والإشارة إلى فوائدها.
- ما هي أوجه القصور في عملية البحث؟: في هذا الجزء من الختام، يجب أن تركز على أي قصور في أساليب الاتصال والتواصل في البحث مع توضيح أثرها على النتائج، مما يسمح للباحث بتطوير منهجيته والتعلم من الأخطاء، وتعد هذه واحدة من أسس العملية العلمية.
- أسئلة لم يُجب عنها البحث: يقوم الباحث في هذه الفقرة بكتابة بعض الاسئلة التي لم يُجب عنها البحث، وكتابة ما إذا كانت نتائجها تفتح المجال لاقتراحاتٍ بحثية في المستقبل، وهل هناك مجالات أخرى للاهتمام بها، وإعطاء بعض الأفكار لاتباعها في البحوث المستقبلية عن الموضوع الذي قمت بالبحث عنه.
- هل نتائج البحث صالحة للاستخدام في العالم الحقيقي؟: هذه الفقرة تحدد ما إذا كانت نتائج البحث قابلة للتطبيق على أرض الواقع أم لا، ويشار فيها إلى إمكانية وجود استخدامات عمليّة لنتائج هذا البحث.
مع كتابة هذه الخاتمة تصل إلى نهاية كتابة تقريرك البحثي، وكل ما تبقى لك هو إجراءات تصحيحية للتجارب المطبعية وعمليات التنسيق، ومن ثم تنتهي من إعداد البحث.