وتعرف أيضاً بإدارة القوى العاملة في المنشآت، ويهتم هذا النوع من الإدارة بكيفيّة جذب الموظفين وانتقاء الأفضل بينهم وتدريبهم وتقييمهم، بالإضافة إلى منح المكافآت للموظفين، كما تقع على عاتق إدارة الموارد البشريّة مسؤولية متابعة قيادة المنظمة وثقافتها مع الحرص على ضرورة الامتثال للقوانين الخاصة بالعمل.
ويمكننا تعريف الموارد البشريّة على أنّها هي القوى العاملة في منشأة ما، أو في قطاع أعمال معين، ويأتي مصطلح رأس المال البشري كإحدى مترادفات الموارد البشريّة.
ومن الجدير بالذكر أنّ في إدارة الموارد البشريّة يعتبر العنصر البشري هو المورد الأمثل للمنظمات بمختلف أنواعها، وتسعى إدارة الموارد البشريّة لتبحث بحثاً عميقاً عن إجابات حول عدد من الأسئلة تتمثل بكيفية الحصول عليهم والاحتفاظ بهم، وتحفيزهم على تحقيق أفضل أداء ممكن لديهم، وغيرها الكثير.
في بداية القرن العشرين ظهر مصطلح الموارد البشريّة على هيئة منتج لبحث العلاقة بين العناصر البشريّة وحركتها، إذ باشر الباحثون بتوثيق كافة الطرق التي تقود إلى إيجاد قيم للأعمال بالاعتماد على الإدارة الاستراتيجيّة للأيدي العاملة، وكان حينها العمل الإجرائي اليومي هو المهيمن على نظام العمل.
وظيفة الموارد البشريّةأقدم الباحث الإداري ديف أولريخ على تقديم شرح مفصّل حول الأدوار التي تقوم بها الموارد البشريّة، وقدّمها على أنها موائمة الموارد البشريّة مع استراتيجيّات العمل، وأن تتمتع بالقدرة على إعادة التنظيم والهيكلة معاً، بالإضافة إلى الاستماع للموظفين والاستجابة لهم.
تتولى الموارد البشريّة دوراً هاماً في الاهتمام بخبرة الموظف خلال حياته المهنيّة كاملة؛ نظراً لكونها تعتبر عامل جذب مهم لجلب الموظف المناسب، وذلك بواسطة أصحاب العلامات التجارية، وكما يتولى مسؤولية تعيين العامل المناسب وتدريبه وتطوير مهاراته العملية.
ويمكننا اختصار وظيفة الموارد البشريّة، وهي:المقالات المتعلقة ببحث حول وظيفة الموارد البشرية