هو أن يواجه المصاب به صعوبة في الإخراج، ويعتبر من أبرز الاضطرابات الشائعة التي تصيب الجهاز الهضمي وهو على العكس تماماً من الإسهال، ويحدث إثر بطء أو حركة الأمعاء ويعدّ المصاب مصاباً بالإمساك إذا كان عدد مرات الإخراج أقلّ من ثلاث مرات أسبوعيّاً.
يعاني معظم الأشخاص من الإمساك، حيث تصل بهم السبل إلى اللجوء إلى الطبّ العربيّ أحياناً لحلّ هذه المشكلة، ومنهم من يلجأ للعقاقير الدوائيّة أيضاً، لكن درهم وقاية خير من قنطار علاج، من الأفضل اتباع سبل الوقاية لعدم الاضطرار إلى اللجوء إلى الأدوية.
قد يكون الإمساك مؤشراً مبكّراً لمرض ما، ولكن بحدّ ذاته لا يعتبر مرضاً، ولكن إذا تجاوز ثلاثة أيام يجب اللجوء إلى الطبيب لحل هذه المشكلة على الفور.
يعدّ نقص الماء من أهمّ المسبّبات للإمساك ممّا يؤدي إلى زيادة صلابة البراز وبالتالي بطء حركة الأمعاء أو توقّف حركتها بالإضافة إلى قصور في نشاط الغدّة الدرقيّة أو انخفاض النشاط البدنيّ.
أعراضهيعاني المصاب بهذا الداء من جفاف البراز مما يؤدّي إلى التبرّز أقلّ من ثلاث مرّات خلال الأسبوع، ويصاحبه ألم والشعور بانسداد المستقيم كما يضطر المصاب إلى الضغط على أسفل البطن لتسهيل عمليّة الإخراج، وقد يرافق الإمساك في الحالات المستعصية نمو البواسير أو النتوءات في الجدار الداخلي للمستقيم وأحيانا، كما يشعر المصاب به بالصداع وتقلّب الحالة المزاجية.
علاج الإمساكالوقاية من داء الإمساك : عليك عزيزي القارئ / المصاب حتى تتجنّب الإصابة بالإمساك مرة أخرى:
تنبيه: قد يكون الإمساك كأثر جانبي لأدوية تتناولها ولن يزول الأثر إلا بزوال المؤثر، من هذه الأدوية (الأدوية المنومة،مدرات البول، مضادات التشنج، مضادات الاكتئاب).
المقالات المتعلقة بحل سريع للإمساك