عندما يقوم الجّسم بهضم الطّعام يمتصُّ الفوائد الغذائيّة والماء من الطّعام عن طريق الجّهاز الهضمي، وتتحوّل مخلّفات الطّعام إلى بُراز وينتقل عبر الجّسم بواسطة انقباضات العضلات الموْجودة في الأمعاء والتي تقوم بدفع هذه المخلّفات خارج الجّسم بكلِّ سلاسة، ولكن حينما يحدُث كسلٌ في حركة الانقباض تلك فإنّه يتسبّب في بقاء المخلّفات في الجّسم لمدّة أكبر، ممّا يجعله من الصّعب على الجّسم أن يتخلّص منها الجّسم بشكلٍ طبيعيّ وتعدُّ هذه أولى علامات المرض في الجّهاز الهضمي وهذا ما يُسمّى بالإمساك.
أظهرت الدّراسات بأنّ ثلاثين بالمئة من سكّان العالم مصابون بالإمساك حسب الإحصاءات التي قام بها المركز الدّولي لأمراض السكّري والجهاز الهضمي والكبد (NIDDK) ومنهم أربعة ملايين شخصٍ في الولايات المتّحدة الأمريكيّة وحدها في كلَّ عام، وتبلغ زيارات الطّبيب لعلاج هذه المشكلة المليونين ونصف مريض مع تكلفة علاج سبعمئةٍ وخمسةٍ وعشرين مليون دولار، ومن المفاجىء أنّ الدّول المتقدّمة هي من يُعاني سكّانُها من الإمساك المُزمن والمستمر مقارنةً بالدّول النّامية وفقاً للإحصاءات التي قام بها نفس المركز.
معالجة الإمساكمن المهم جداً أن يُراجع المريض الطّبيب ويقوم بصرف الدّواء الذي وصفه له، ولكن يوجد العديد من الطّرق التي يُمكن أن تُساعد المريض لحلِّ هذه المُشكلة، وهي:
المقالات المتعلقة بكيفة علاج الإمساك