حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام

حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام

فئة ذوي الاحتياجات الخاصّة منذ أن ظهر الإسلام على وجه هذه الأرض أخذ ينادي بحقوق الإنسان وخاصّة ذوي الاحتياجات الخاصّة منهم، حيث أعطاهم حقوقَهم كاملة، وجعلهم يعيشون في المجتمع كأفراد ناجحين ومتفوّقين، كما أنّ البعض منهم تفوق ووصل لكونه صار قصة نجاح يحتذى بها أمام الجميع، وهنا في وهنا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصّة في الإسلام.

حقوق ذوي الاحتياجات الخاصّة في الإسلام
  • الكرامة الإنسانية: فلمعاق هو إنسان كامل الحقوق و الإنسانية بموجب الخطاب العام، الّذي أطلقه القرآن الكريم للناس جميعاً، في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [سورة الحجرات: 13].
  • حق المساواة: فقد أقر الإسلام مبدأ التكافؤ والتساوي بين الجميع، وقرر أن كل فرد في المجتمع يجب أن تتاح له فرصة التعبير عن قدراته ومواهبه وذلك حسب ما وهبه الله عزّ وجلّ من هبات نفسيّة، أو جسميّة، أو عقليّة.
  • حقّ الحياة الكريمة والعيش بطمأنينة وأمان: فقد حرّم الله تعالى التعدي على حياة المعاق، فشأنه شأن الصحيح.
  • حقّ الرعاية: فقد حثت الأديان السماوية بما فيها الإسلام على حق الرعاية وضمان عدم التعدي عليه.
  • حقّ التعليم والتدريب: لأنّ التعليم حقّ طبيعي من حقوق أيّ إنسان يجب أن يحصل عليه، سواء كان هذا الإنسان ذا عجز أو غيره، وصاحب الإعاقة أحق من غيره في التعليم والدراسة، لذا أقرّ القرآن الكريم منذ بداية الإسلام على حقّ المعاقين والقاصرين في الحصول على تعليم مناسب لقدراتهم الجسمية والعقلية.
  • حقّ الاندماج الاجتماعي: ويعني الاندماج الاجتماعي للمعاق أن يعيش في وسطه الّذي ولد فيه بين أقاربه وأهله، لما لذلك من أثر بالغ في توسيع مداركه والكشف عن خبراته ومواهبه المختلفة والتي يمكن توظيفها في أشياء مفيدة للمجتمع.
  • حقّ التشغيل المكفول: فالعمل واجب عظيم يكفل للإنسان الأموال ولا يجعله يعتمد على غيره أو يمدّ يده للآخرين، لذلك حثّ الإسلام على ضرورة العمل، وشجّع الفرد المنتج واعتبره في منزلة عالية عند الله سبحانه وتعالى، وحثّ ذوي الاحتياجات الخاصّة على العمل بما يتناسب مع قدراتهم.
  • حقّ المناقشة والمشاركة في الحديث والأخذ برأيه: حيث إنّه من مصلحة المجتمع أن يأخذ برأي المعاق وفكره، لذلك أقرّ الإسلام ضرورة مشاركة المعاقين.
  • حقّ الإرث: وهو حقّ كفلته الشّريعة الإسلامية لجميع الناس بمجرد نفخ الرّوح فيهم سواء أكانوا طبيعيين أو يعانون من عجز ما.

المقالات المتعلقة بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام