جزيرة دومينيكا

جزيرة دومينيكا

جزيرة دومينيكا

تقع في البحر الكاريبي، ويحدّها من الجهة الشمالية والجهة الشمالية الغربية غوادلوب، ومن الجهة الجنوبية الشرقية مارتينيك، وتقدر مساحتها بما يقارب 754كم2، وعاصمتها هي روسو، وتمتاز بجمالها الساحر النقيّ، وتعتبر من أصغر جزر الأنتيل، وحتى الوقت الحاليّ لا زالت تتشكّل بفعل النشاط البركاني، ويوجد فيها غابات خصبة جبلية، وتعتبر موطناً للكثير من الحيوانات والنباتات الفريدة والنادرة، ويعتمد اقتصادها بشكلٍ كبير على السياحة والزراعة، وكانت معزولة لفترة طويلة من الزمن، حتى جاء إليها الكاريبيون واستقروا فيها، وفي عام 1838م أصبحت أوّل مستعمرة بريطانية في البحر الكاريبي، وفي عام 1978م أعلنت دولة مستقلة.

الطبيعة الجغرافية والمناخ

تقع دومينيكا في الجهة الشمالية من جزر ويندوارد، وتبلع مساحتها 750كم3، وتغطّي الغابات الماطرة جزء كبير من أراضيها، وتحتوي على ثاني أكبر بحرية حارة في العالم، ويوجد فيها حيوانات ونباتات نادرة والتي انقرضت من الجزر المجاورة لها، بالإضافة إلى الشلالات والينابيع والأنهار الرائعة، حيث يبلغ عدد الأنهار فيها 365 نهراً، وتتمّ ممارسة فيها الغوص بكثرة، وذلك بسبب طبيعتها البركانية التي تجذب الغواصين إليها، وقد وصفها كولومبوس بأنّها مغطّاة بالكامل بالجبال مع بقعة صغيرة مسطحة، ويوجد فيها حديقة مورن تروا بيتون الوطنية، وهي عبارة عن غابة استوائية تمتاز بمعالم بركانية، وفي عام 1995م أعلنت موقعاً للتراث العالمي، وقد كان هناك نزاع طويل مع فنزوريلا، لأنّها تريد الجزيرة أفيس المحيطة بدومينيكا، وهي جزيرة صغيرة الحجم تبعد عن دومينيكا 225كم2، أمّا فيما يخص مناخها فهي معرضة بشكلٍ كبير للأعاصير.

الاقتصاد

حققت في عام 2008م أدنى معدل من حيث نصيب الفرد من الناتج الإجمالي المحلي في منطقة شرق البحر الكاريبي، وفي عام 2003م تعرّضت لأزمة مالية خانقة، ولكن سرعان ما نمت وتطوّرت بنسبة 3.5%، وأصبحت تحقّق أرباحاً من خلال مجال السياحة والبناء، وتعتمد بشكلٍ كبير على الموز، وقامت في الفترة الأخيرة بإنشاء صندوق دولي للإصلاح الشامل للاقتصاد، وعمل تخفيضات في الدين العام للبلاد، والتنوّع في الأسواق، والزيادة في تنظيم القطاع الماليّ، وحوالي ثلث الأيدي العامة في البلاد يعملون في الزراعة، وهذا القطاع حساس بشكلٍ كبير، وذلك لتأثّره بالأحوال الجوية والعوامل الخارجيّة، فكثرة تشكل العواصف والأعاصير فيها تؤدي إلى خسائر كبيرة، وتدمّر البنية التحتية للبلاد، وتعتبر معظم شواطئها بركانية ممّا يجعل الجزر المحيطة لها أكثر جذباً للسياح، ففي عام 2008م كانت أقل دولة يزورها السياح.

المقالات المتعلقة بجزيرة دومينيكا