محتويات
جزر هاواي
هي أرخبيلٌ يتكوّن من ثماني جُزُرٍ رئيسية، والعديد من الجزر المُرجانية، وجزرٍ صغيرةٍ في الجزء الشمالي من المحيط الهادي، ويصل طولها إلى 2400 كيلومتراً من الجزء الجنوبي وحتى أقصى الشمال، وهي عبارةٌ عن قِممٍ بركانيّة مكشوفة من سلسلة جبال البحر الكبير، والمعروفة باسم سلسلة الجبال البحرية هاواي الإمبراطور، وقد تشكّلت بفعل النشاط البركاني.
مناخ جزر هاواي
تتأثّر الجزر بالمناخِ الاستوائيِ مع العديد من المناخات المتعددة؛ حيث إنّها تتلقّى مُعظم الأمطار من الرّياح التجارية القادمة من الجهتين الشمالية والشرقية على قمم الجبال، في حين أنّ المناطق الساحلية تكون أقل أمطاراً، وأكثر جفافاً، فتتلقّى أمطاراً خلال فصل الشتاء المُمتد من شهر أكتوبر وحتى شهر أبريل، ويكون فصل الصيف خلال الفترة المُمتدة من شهر مايو وحتى شهر سبتمبر، وتكون الفرصة مهيأةً للعواصف الاستوائية خلال شهر نوفمبر.
بيئات جزر هاواي
تحتوي الجزر على العديد من أنواعِ النباتات والحيوانات المُستوطنة في المنطقة منذ سبعين مليون سنة، وهذا قبل ظهورِ الإنسان، ومن أبرزِ الثديات التي تَعيش فيها هي: الخُفاش الأشيب، والفقمات. مع ظهور البشر في الجزر أدخلوا إليها العديد من النباتات، والحيوانات مثل: الفئران، والخنازير، وبازدياد أعداد السكان فيها تدهورت الغابات، والمراعي، ومارس الأوروبيون العديد من الأعمال كالزراعة، ورعي المشاية، وهذا ما أدّى إلى تفاقم إزالة الغابات، وتطوير المدن.
أمواج تسونامي
تعدّ الجزر عرضةً للعديدِ من أمواجِ التسونامي القادمة من جوانبها، وتُسبب هذه الأمواج الزّلازل في كلّ مكانٍ من أجزاءِ الجزر بشكلٍ خاص، والمحيط الهادئ بشكلٍ عام، وتتراوح سرعتها من 600 إلى 800 كيلومترٍ في الساعة، وقد عانتْ جزيرة مولكا العديد من الانهيارات الكارثية للجليد مُنذ ملايين السنين، في حين تُعدّ جزيرة هيلو هي الأكثر تَضرراً من هذه الأمواج، وتَصل خسائر كلّ موجة إلى أكثر من مليون دولارٍ أمريكي.
جزر هاواي الرئيسية
المقالات المتعلقة بجزر هاواي