الإمارات
الإمارات هي دولةٌ اتحاديةٌ تقع إلى الشرق من شبه الجزيرة العربية، تطل على الشاطئ الجنوبي للخليج العربي، وهي دولةٌ غنيةٌ بالنفط، حيث تحتل المرتبة السابعة عالمياً، وتشتهر باقتصادها المزدهر وثقافتها المتنوعة، ويقصدها الزوار من مختلف العالم، إمّا للسياحة والتمتع بجمالها الطبيعي، وإمّا للعمل نظراً لحياة الرخاء والأمن التي تعيشها الدولة، وتضمّ عدّة جزرٍ جميلة تجذب السياح معظم أوقات العام.
جزر سياحية في الإمارات
- جزيرة صير بني ياس: وهي بمثابة محميةٍ طبيعيةٍ للحياة البرية الجميلة، يمكن الاستمتاع فيها بأجواء المغامرات الخلابة، تتوفر فيها سبل الراحة للزائر فهي تحوي فنادق خمس نجوم وخدماتٍ متميزة، وفيها عدة مواقع أثرية، وهي واحدةٌ من عجائب دولة الإمارات التي تتكون من ثمانٍ من الجزر الصحراوية الموجودة في المنطقة الغربية قبالة سواحل أبو ظبي، كما تحتوي على متنزهٍ فيه 10 آلاف حيوانٍ تقريباً، كما تحتوي على العديد من الاسطبلات والمواقع التاريخية.
- جزيرة دلما: وهي جزيرةٌ مميزة تقع قبالة سواحل إمارة أبو ظبي، يوجد بها شاليهٌ خاصٌ لاستقبال الزوار وهو قريبٌ من البحر للاستمتاع بأشعة الشمس فترة الظهر والمساء، كما تحتوي على رمالٍ عذريةٍ بإمكان الأطفال اللعب بها وبناء القلاع والبيوت، وتمّ فيها اكتشاف أوانٍ فخارية قديمة تعود إلى حضارة ما بين النهرين.
- جزيرة المرجان: وهي أول جزيرةٍ من صنع الإنسان في رأس الخيمة، وهي عبارةٌ عن أرخبيلٍ، تتميز بشواطئها الأصلية والجذابة، وبإمكان الأشخاص الإسترخاء هناك والتخلص من ضغط الحياة اليومية.
- جزيرة القمر: تقع على بعد ميلٍ تقريباً قبالة سواحل دبي، وسميت بهذا الاسم لأنّها هلالية الشكل، وهي جهةٌ مفضلةٌ لمن يرغبون بخوض المغامرات بعيداً عن زحمة المدن والحياة الصاخبة.
- جزيرة القرش: وهي جزيرةٌ مفضلةٌ لمن يبحثون عن مكانٍ لممارسة الغطس والغوص، كما يمكن التمتع بأشعة شمسها الجميلة بالبقاء على رمالها الممتعة.
- جزيرة زايا نوراي: تقع هذه الجزيرة في مياه الخليج العربي، وتبعد عن جزيرة السعديات مسافة دقائق بالقارب، وتضمّ هذه الجزيرة 32 فيلا فندقية، بالإضافة إلى فيلا تطلّ على جهة الماء، وتحتوي على خمس منافذ لتناول الطعام والشراب.
- جزيرة بوطينة: تقع في أقصى جنوب الخليج العربي، تبعد مسافة 130 كيلومتراً عن أبو ظبي، وتتميز بأنظمتها البرية والبحرية وغناها بالشعاب المرجانية.
- جزيرة اللؤلؤة: تبلغ مساحة هذه الجزيرة عشرة كيلومتراتٍ مربعة، خُصصت للمشاريع السياحية الحديثة في أبو ظبي، بسبب طبيعتها الجميلة والتي تضمّ كثباناً رمليةً وتلالاً وأشجار نخيلٍ وبحيراتٍ وزراعاتٍ تجميلية.