تعدّ البحرين دولةً جزيريّة، تقع في الخليج العربي شرق شِبه الجَزيرة العربية، وتتّخذ من مدينة المنامة عاصِمةً لها، بلغ عدد سكّانها حسب إحصائيّة أُجريَت عام 2010م ما يقارب 1.234.571 نسمة، وتمّ إعلان البحرين دولةً مستقلّةً عام 1971م.
جزر مملكة البحرينيُقدَّر عدد جزر مملكة البحرين بثلاثٍ وثلاثين جزيرة بعضها جزر طبيعيّة والأخرى اصطناعية، وسنذكر في هذا المقال نبذةً بسيطةً عن بعض جزر المملكة البحرينيّة:
تتبع جزر الدّار لمملكة البحرين وتقع على بُعد 6 كيلومترات من الساحل الشرقي، وتتكوّن من جزيرتين تنتشر فيهما المرافق السياحيّة، والأماكن الترفيهيّة. يتمّ الانطلاق إلى جزر الدار من منتجع البندر، حيث ينتقل السيّاح إلى البرّ بواسطة تاكسي بحريّ ليجوبوا أنحاء الجزيرة ويتمتّعوا بأشهى المأكولات التي تقدّمها المطابخ الشرقيّة والغربيّة في مطاعم تطلّ على مياه الخليج العربي التي تحتضن الجزيرة، ولقد تمّ توفير أماكن ترفيهيّة تناسب الأطفال والعائلات، وأماكن أخرى تهتمّ بتوفير الرّاحة والهدوء لمن يبحث عنهما.
السياحة في الجزيرةيقدّم منتجع جزر الدّار أروع رحلات الغوص، حيث يتمّ خلالها صيد اللؤلؤ، ومشاهدة الشعاب المرجانيّة التي بلغ عدد أنواعها في الخليج حوالي 300 نوع، عدا عن وجود مئتي فصيلة من الأسماك، منها الدلافين والتي قامت الجزيرة بتوفير أماكن خاصّة لمشاهدتها بشكلٍ مُثير خاصّةً في فترتي الشروق والغروب، والأهمّ من ذلك كُلّه النّزهة التي يمكن للزوّار القيام بها عبر مركب شراعي ليُمضوا يوماً كاملاً عند صخور اللؤلؤ، ويعودوا ليقصّ عليهم غوّاصوا جمع اللؤلؤ مغامراتهم في البحار، وبعد هذه الرحلات في البحر يتمّ اصطحابهم إلى المحميّة التي تقع في جزيرة حوّار؛ حيث يمكنهم مشاهدة الطّيور النادرة بفضل موقعها وسط الطريق الذي تسلكه الطيور أثناء هجرتها.
شاطئ جزر الدّارتمتاز جزر الدار بشاطئها الذي يُعدّ من أفضل الشواطئ في الخليج العربي، و بعد أن أُعيد تأهيل الجزيرة حديثاً أصبحت تسيّر الرحلات إليها بشكل يومي، ويستقبل السائح فور وصوله إلى شاطئ الجزيرة رمال الشاطئ الذهبيّة التي يستغلها الكثيرون في الاستلقاء والتعرّض لأشعّة الشمس التي لا يتسنّى لهم التمتّع بها في حياة المدن عادة، وعلى الشاطئ يتواجد ملعبٌ لهواة رياضة كرة الشاطئ، وألعاب التزلّج على الماء، وركوب القوارب الشراعيّة والسريعة.
المقالات المتعلقة بجزر الدار