تعرف علميّاً باسم Rhamnus، ولها عدة مسميّات كالسويد والسدر، وهو أحد الأجناس النباتية الّتي تنتمي للفصيلة السدرية وتنحدر من رتبة الورديّات، ويمكن تصنيفها على أنّها شجيرات صحراويّة، ولها أوراق تمتاز بالكثافة، ويرتفع طول ساقها لعدة أمتار غالباً، وتنتشر في المناطق الجبلية والمناطق المحيطة بالأنهار، إلّا أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط تعتبر موطناً لهذه النبتة.
من الجدير بالذكر فإنّ النبق هي ثمار شجرة السدر المذكورة في القرآن الكريم، حيث جاء ذكرها في أربعة مواضع، وتسمى أيضاً بالشجرة المقدسة، وتتفاوت أحجام ثمارها ما بين صغيرة وكبيرة نسبياً، ومنها ما هو كروي الشكل ومنها ما هو بيضوي.
تحظى شجرة السدر المنتجة لثمرة النبق بمكانة عظيمة لدى سكان جزيرة العرب؛ نظراً لما تمتاز به من مذاق طيّب وتوفر المواد الغذائية فيها، وتمتاز هذه الشجرة لعدم حاجتها للري الغزير نظراً لقدرتها على العيش بطبيعة صحراويّة.
تركيبة ثمرة النبقتتألّف ثمرة النبق من مجموعة من الغليكوزيدات إنتراكينونية وخاصة مادة الرامنوكاثرين، التي تدخل في مكوناتها الفرانغولا ايمودين والرامنوكسانتين، بالإضافة إلى غليكوزيدات فلافونوئيدية، وعدد من الفيتامينات ومن بينها C، وحمض الكريزوفاني.
وصف ثمرة النبقتنتشر أشجار السدر المنتجة لثمرة النبق في منطقة شبه الجزيرة العربية، ومن المتعارف عليه فإنّ شجرة السدر شجرة سريعة النمو، يتراوح طولها ما بين المتوسط والكبير، وتصنّف على أنّها من الأشجار دائمة الخضرة، وتتدلى منها أغصان كثيرة ومتشابكة، ويتخذ لحاؤها لوناً بنياً غامقاً.
تتكاثر هذه النّبتة من خلال زراعة بذورها في الأصص والأواني الخاصّة بذلك، وفي حداثة عمرها فإنّها تحتاج لفترة طويلة حتى تنبت ويعود السبب في ذلك إلى صلابتها، وتخضع لنظام الريّ على التوالي بعد زراعتها.
فوائد ثمرة النبقتمد ثمرة النبق جسم الإنسان بفوائد لا تعد ولا تحصى، ومن أهم هذه الفوائد:
هناك عدة أنواع من ثمرة النبق وهي:
المقالات المتعلقة بثمرة النبق