الجينسينج أوجد الله تعالى الكثير من النّباتات على سطح الأرض، وخصّها بالكثير من الفوائد التي تُعالج الإنسان من الأمراض، ومنها نبات الجينسينج؛ ففوائده معروفةٌ منذ قديم الزمان؛ حيث إنّه عُرِف بشدّةٍ عند السكّان الأصليين لسيبيريا، كما أنه كان من أكثر النباتات شهرةً في البلاد الصينية، ويوجد أيضاً في كوريا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، ولكن الجينسينج الكوري هو أفضل الأنواع.
يُعتبر الجينسينج من النّباتات المعمّرة، ويتم استخدام جذوره سواءً بعد تجفيفها أو بشكلها الطازج، ويُمكن تناوله بأيّ شكلٍ من الأشكال؛ مثل نقعه بالماء أو طحنه وتعبئته في كبسولات؛ حيث تمّ تصنيع كبسولاتٍ خاصّة منه تُباع في الصيدليات لمساعدة الناس على استخدامه بشكلٍ سهلٍ وسريعٍ، أو يُمكن إضافته بشكله الطازج إلى الطعام.
فوائد الجينسينج - تحسين التفكير وتنشيط القدرات الذهنية عند تناوله بشكلٍ دوري لمدة اثني عشر أسبوعاً وبجرعاتٍ معتدلةٍ.
- تنشيط الجسم وبعث الطاقة فيه وعلاج مشكلة الإرهاق؛ فهو يعمل عمل الكافيين تقريباً من دون الأضرار التي يُسبّبها الكافيين فينبه الدماغ.
- خفض مستويات السكري في الدم عند الأشخاص المُصابين بالسكّري من النوع الثاني سواءً قبل الصيام أم بعده.
- الوقاية من الإصابة بأمراض السرطانات المختلفة والتقليل من تأثيراتها المرضيّة على الجسم.
- علاج مشاكل تساقط الشعر؛ حيث يزيد نشاط الدورة الدموية، ويُعزّز الجهاز المناعي في الجسم، كما أنّه يحتوي على مضادّات الأكسدة التي تحمي الشعر من التساقط وتُقلّل منه.
- التخلّص من مشاكل الجلد والبشرة؛ فهو يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من مضادّات الأكسدة، كما يُقلّل من ظهور آثار الشيخوخة.
- تقوية القلب والشرايين، ومنع الجلطات الدموية، كما يُساعد على تكوين هيموغلوبين الدم الضروري لبناء كريات الدم الحمراء ويساعد على تنشيط الدورة الدموية التي تقوم بدورها بإيصال الغذاء والأكسجين إلى جميع خلايا الجسم.
- علاج الكثير من الأمراض مثل: الحمى، وضيق التنفّس، واضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء، كما يُعدّ فاتحاً للشهية.
- زيادة معدلات الأيض التي تحرق السّعرات الحراريّة، ممّا يُساعد على خفض الوزن وتعديل العادات الغذائية غير الصحيّة التي يُمكن أن يتّبعها البعض.
أضرار الجينسينج على الرّغم من فوائد الجينسينج المتعددة إلا أنّ له بعض الأضرار والآثار السلبية على بعض الأشخاص مثل: الإصابة بارتفاع ضغط الدم والأرق إذا تمّت المداومة على تناوله بشكل يومي لمدّة ثلاثة أشهر أو أكثر، ولكن يُمكن تناوله لمدّة أربعة أسابيع متتاليةٍ بشكلٍ آمنٍ، ويُمنع تناوله لمن يتناولون أدوية إدرار البول أو أدوية الضّغط والشرايين والقلب.