تنشيط الذاكرة

مع زيادة ضغوطات الحياة، وتصاعد وتيرة حياة الشّخص التي تحتاج منه أن يظلّ يقظ الذّهن طوال الوقت، وقد يعاني البعض من مشكلة ضعف الذاكرة، والتي قد تسبّب لهم الإحراج في بعض المواقف، كأن يستوقفك شخص ما في الشارع، ويتحدّث معك على أنّه يعرفك منذ زمن، وأنت لا تتذكّر حتى اسمه، في هذه الحالات عليك أن تحاول اتّباع بعض النصائح، والطرق التي تنشّط الذاكرة لديك، وفي هذا المقال سنذكر بعضاً منها.

النسيان في بعض الحالات وارد عند الجميع، ولكن إن وجدت أنّك تتعرّض لمواقف كثيرة تخونك فيها الذاكرة، لاسترجاع المعلومات التي تحتاجها عليك أن تلجأ لبعض الطرق التي تنعش ذاكرتك وتنشّطها، ومنها:

• ممارسة التمارين الرياضيّة: فالرياضة تساعد بشكل ملحوظ على تنشيط الذاكرة.
• النوم لفترة كافية: حيث إنّ النوم لمدّة لا تقلّ عن ست إلى ثماني ساعات يوميّاً في الليل يساعد الذاكرة بدرجة كبيرة، كما أنّ النوم الزائد يعطي آثاراً سلبيّة بدرجة قلّة ساعات النوم نفسها، لأنّه يؤدي إلى تراجع الذاكرة وخمولها.
• القراءة غذاء الفكر والعقل: فالقراءة تنعش الذاكرة بدرجة كبيرة، وتنشّط عمل الدماغ ممّا يحميها من خطر النسيان.
• التخلص من الوزن الزائد: حيث إنّ الدراسات والأبحاث أثبتت أنّ هناك علاقة وطيدة بين زيادة شحوم البطن والدهون في الجسم وبين فقدان الذاكرة وقوّتها، فكلّما زادت نسبة الدهون في البطن زادت احتمالية فقدان الذاكرة بشكل أسرع.
• ممارسة الألعاب الذهنيّة والفكريّة: فإنّ هذه الألعاب تحسّن عمل الذاكرة، وتزيد من قدرة الدماغ على حلّ المشكلة، وتسهّل عليه مهمّة استرجاع المعلومات عند الحاجة.
• الابتعاد عن شرب الخمور: إذ إنّ هناك علاقة وثيقة بين شرب الخمور والكحول وبين فقدان الذاكرة.
• الغذاء الصحيّ: فإنّ تناول الغذاء الصحيّ يساعد الدماغ في عمله، وينعش الذاكرة ويحافظ عليها، وسنذكر أهمّ الأطعمة التي تساعد في هذا الأمر.

• عصير العنب، فالعنب يحسّن الذاكرة قصيرة الأجل.
• القرع، وقد وجدت الأبحاث أنّ في القرع مواد مهمّة ولها تأثيرها الكبير في الذاكرة.
• تناول بيضتين يوميّاً، لأنّ البيض يساعد في تحسين قوّة الذاكرة.
• زيت الزيتون والذي يساهم بدرجة كبيرة بزيادة قوّة الذاكرة وتنشيطها.
• العسل، ويمكن شربه الريق مع الماء الدافئ صباحاً كما أوصانا الرسول الكريم، حيث إنّ العسل يخفّف من النسيان، ويساعد في تنشيط الدماغ وعمله.
• تناول التمر ولا سيّما تمر المدينة المنورة "البرني"، وقد أوصى به الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم.