عضلات البطن تعدّ عضلات المعدة المقسمة أحد جوانب الجمال والجاذبيّة عند الذكور والإناث، ويحصلون عليها من خلال ممارسة بعض التمارين الخاّصة، إذ تقوم بعض التمارين الرياضيّة دوناً عن غيرها بإفادة عضوٍ من أعضاء الجسم والتركيز عليه، ولعلّ عضلات المعدة المشدودة هي الحلّ لترهّلات البطن المزعجة والدهون والشحوم المتراكمة في تلك المنطقة، وتتمّ تحت إشراف مدرّبٍ رياضيّ في قاعاتٍ رياضيّةٍ وباستخدام أدواتٍ خاصّة، وهي عبارةٌ عن مجموعةٍ سداسيّةٍ من العضلات، وفي هذا المقال سنتحدّث عن بعض التمارين لتقسيم البطن بالتفصيل والتوضيح لتعمّ الفائدة.
تمارين لتقسيم عضلات البطن يجب على الإنسان التدرب والتمرين لفتراتٍ طويلة، وذلك يتطلب صبراً وعزيمة، إذ لا تبدأ الأمور فوراً بالحدوث، وينصح بأداء هذه التمارين بالتدريج حتّى لا تصاب العضلات بالإعياء أو الشد العضلي، ومن التمارين الرياضيّة التي يتمّ ممارستها لتقسيم عضلات المعدة أو البطن ما يلي:
- تمرين الدراجة، من خلال الاستلقاء على الظهر ورفع الأقدام لأعلى، ثمّ وضع اليدين وشبكهما خلف الرأس وتحريك الأقدام كما لو كان الشخص راكباً دراجة، وينصح بتكرار هذا التمرين كل يومٍ وبانتظامٍ حيث يشدّ عضلات البطن.
- الاستلقاء على الظهر ورفع الأقدام بطريقةٍ مستقيمةٍ ثم لمس القدم اليسرى باليد اليمنى، والعكس صحيح، وينصح بتكرار هذا التمرين أكثر من مرّةٍ ويومياً.
- الجري باستخدام آلة الجري المعروفة ضمن ما يعرف بتمارين الكارديو التي تشمل القفز أيضاً.
- ممارسة السباحة والتي تقوم بتحريك كافة عضلات الجسم وشدّها، وتحديداً عضلات البطن، وينصح بأدائها بانتظامٍ حتّى يحصل الشخص على النتائج الفعّالة والملموسة.
- ممارسة تمارين البطن والمعدة المختلفة.
- ممارسة مجموعةٍ من التمارين الرياضيّة بشكلٍ عام، حتّى لا تتأثر العضلات الأخرى أو تصاب بأي أذى.
- ترك التدخين والعادات السيئة الأخرى التي من شأنها أن تفقد الجسم طاقته وحيويّته وتضرّ بصّحته.
نصائح لتقسيم عضلات البطن إلى جانب التمارين الرياضيّة المختلفة، فإن هناك العديد من الأمور الأخرى التي تكون كعواملَ مساعدةٍ تؤدّي إلى زيادة كفاءة الموضوع، فينصح إلى جانب أداء التمارين الرياضيّة المختلفة إلى اتباع ما يلي:
- الابتعاد عن المشروبات الغازيّة الغنيّة بشكلٍ كبيرٍ بالسكر والتي تسبّب الدهون في منطقة البطن.
- البعد عن الأطعمة المقليّة والنشويّة والدهنيّة.
- شرب لترين من الماء كلّ يومٍ لما لها من دورٍ مهمٍّ في تخليص الجسم من الفضلات والسموم.
- اتّباع نظام صحيّ متوازن،ةالإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة.
- التركيز على تناول الكميات الكافية من البروتينات حيث إنّها مسؤولة عن بناء الأنسجة والعضلات في جسم الإنسان.