أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك هو شاعر مصري الجنسية، وُلِدَ في السادس عشر من أكتوبر من عام 1868 في حيّ من أحياءٍ القاهرة، وقد لُقِّبَ بأمير الشعراء في إشارةٍ إلى عظم مكانته الشعرية والأدبية بين الشعراء العرب، وكان شوقي في مرحلةٍ ما في حياته شاعر البلاط الملكي في زمن الخويدي عباس، وقد تُوفي شوقي بشكلٍ مفاجئ في الرابع عشر من أكتوبر من عام 1932 عن عمرٍ ناهز الرابعة والستين عاماً.
أسلوب أحمد شوقي الأدبيكان أحمد شوقي من ضمن أبرز كتاب الحركة الإتباعية الأدبية، واتبع أسلوب التجديد في قصائده بشكلٍ ملاحَظ، كما أنّه كان من أبرز المساهمين في النهضة الأدبية في عصره، وقد تأثّر شوقي في أشعاره ونتاجه الأدبي بالمتنبي من الشعراء العرب، فقد اتصف بأنه كان دائم القراءة والحفظ والانكباب على أكبر الدواوين الشعرية العربية العريقة والقديمة، كما وترافق مع أشهر كتاب وشعراء وأدباء زمانه، وقد كان عميق الثقافة ومرهف الحس وكثير الإطلاع، وعلى الصعيد الفرنسي فقد تاثر بموليير، كما وتأثّر بالحضارة الأندلسية حين تمّ نفيه لإسبانيا لأسباب سياسية، وانعكست كل هذه التأثيرات على أشعاره وأساليبه وطريقه تعبيره بطريقةٍ تظهر بشكلٍ جلي للقارئ.
أعمال أحمد شوقي الأدبيةللشاعر أحمد شوقي أعمالٌ أدبيةٌ شعريةٌ ونثريةٌ متنوعة، تناولت العديد من الموضوع، فلم تقتصر على غرضٍ واحدٍ من أغراض الشعر أو الكتابة، فقد كتب في الغزل، وفي المديح، وفي الوصف، وفي السياسة، والوطن، والأطلال، وله ديوانٌ معروفٌ وضخمٌ اسمه "الشوقيات" وله أربعة أجزاء، وقد تناول المدح والسيرة الذاتية والأغراض الدينية وغيرها، كما أن له رواياتٌ أشهرها عذراء الهند، والفرعون الأخير، بالإضافة إلى المسرحيات الشعرية وهي قمبيز، ومجنون ليلى، ومصرع كليوبترا، وعنترة وعبلة، كما أن ّله عدد من المقالات الاجتماعية ومنها أسواق الذهب والأهرامات والجندي المجهول، وقصائد مديح السلاطين مثل مدحه للسلطان عبد الحميد الثاني ومحمد الخامس وغيرهما.
مقولات لأحمد شوقينظّم شوقي شعره في كل أغراض الشعر مثلما ذكر سابقاً، ونذكر من أشعاره البارزة التي يرددها كثيرون إلى الآن:
المقالات المتعلقة بتقرير عن أحمد شوقي