تتفاوت درجات الإعاقة بين ذوي الاحتياجات الخاصة؛ فتُدرج تحت مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة قائمة طويلة من الإعاقات التي تلحق الضرر الجسدي أو العقلي بالأفراد، لذلك تحتاج هذه الفئة دون غيرها إلى أساليب خاصّة بالتعامل في كافة أمور الحياة. من أهمّ الأساليب الخاصة بالتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصّة خلق طرق للتفاعل الاجتماعي معهم، كمعرفة لغة الإشارة، وهي خاصة بذوي الإعاقة السمعية (الصم والبكم) بشكل خاص.
لغة الإشارةهي وسيلة للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية، وتكون غير صوتية، ويتمّ استخدامها للتفاهم معهم سمعياً أو صوتياً، وقد تكون هذه الإشارات عبارة عن حركات في اليدين أو تعابير الوجه، وحركات الشفاه، وحركة الجسم، وتُستخدم لإيصال معلومة معينة، وتكون على النحو التالي:
يتوجب على من يخاطب ذوي الإعاقات السمعيّة والبصريّة مراعاة مجموعة من الأسس الخاصة بلغة الإشارة، ومن أهمها مقابلة الشخص المراد مخاطبته وجهاً لوجه والقدرة على لفت انتباهه وجذب تركيزه إلى المتكلم، وحتى تتأكّد من قيامك بلفت انتباهه عليك استخدام الكلام واليد معاً أثناء المخاطبة، واحرص أثناء مخاطبته على عدم جذبه وشدّه من يديه، كما لا يجب عليك اللجوء إلى أسلوب مقاطعته أثناء كلامه مع الآخرين أو استفزازه بالتلويح له وعلى مقربة من وجهه، وحافظ على هدوئك وابتسامتك أثناء مخاطبته مع إبعاد يديك عن فمك أثناء كلامك معه، مع مراعاة مستوى ذكائه الخاص به، وخلال ذلك تجنّب استخدام الجمل الطويلة.
كما يجب على الشخص المخاطب للأصم الحرص على طلب إعادة الإشارات من الشخص الأصم أو إرجاء التمهّل خلال التحدّث بلغة الإشارة، كما يتوجّب عليك أن تواصل تعلم كلمات الإشارة الجديدة واستخدامها في موضعها الملائم لها.
طرق الاتصال في لغة الإشارةالمقالات المتعلقة بتعلم لغة الإشارة