تعتبر رؤوس الأموال من أساسيات العمل الاقتصادي وإحدى أهم مقومات ونجاح كافة المشاريع الإنتاجية والخدماتية لأي مشروع في ميدان الأعمال والمنظمات، ونظراً لأهمية هذا المصطلح فلا بدّ من وضع تعريف دقيق ومحدد وشامل لرؤوس الأموال، مع تسليط الضوء على أهم أنواع رؤوس الأموال وتعريفاتها.
هو عبارة عن أحد أبرز المصطلحات المستخدمة في حقل الاقتصاد والاستثمار والتجارة بشكل خاص، ويقصد بهذا المصطلح مجموعة الأموال أو الإمكانات المادية والمواد الخام وكذلك الأفراد والأدوات اللازمة لتكوين وإنشاء أي مشروع اقتصادي وتحويله من فكرة إلى واقع، وتعتبر الشرط الأساسي لتنفيذ أي مقترح ومخطط وتجسيده على أرض الواقع.
ويعتبر من أهم المقومات لنجاح هذه المشاريع ويرتبط حجمه بحجمها وقوته بقوتها، كما يعدّ المحرك الأساسي للأعمال الاستثمارية والتنموية، التي تهدف بشكل مباشر إلى زيادة القدرة والقوة الإنتاجية لأي ميدان من ميادين الأعمال.
ويسود اعتقاد خاطىء بين الناس أن هذا المصطلح يُمثل فقط القوة المالية للمشروع، بينما هو أشمل وأعمق من ذلك بكثير، حيث يضمّ الأفراد والآلآت والمعدات والمباني والمواد الأولية والكفاءات وغيرها، والتي تجتمع جميعها كأساس يُبنى عليه المشروع بغض النظر عن مجال عمله وأهدافه، ويندرج تحت هذا المفهوم العديد من الأنواع من رؤوس الأموال والتي تتمثل في رأس المال الثابت، ورأس المال المكتسب، ورأس المال المتحرك أو المتحول، ورؤوس الأموال المفتوحة وكذلك المغلقة، وكذلك المدفوعة والمكتتبة وغيرها، وسنقوم بتعريف أبرز هذه الأنواع.
أنواع رؤوس الأموالالمقالات المتعلقة بتعريف رؤوس الأموال