تعريف بجلال الدين السيوطي

تعريف بجلال الدين السيوطي

محتويات
  • ١ جلال الدين السيوطي
    • ١.١ نشأة جلال الدين السيوطي
    • ١.٢ شيوخ جلال الدين السيوطي
    • ١.٣ تلاميذ جلال الدين السيوطي
    • ١.٤ مؤلفات جلال الدين السيوطي
جلال الدين السيوطي

جلال الدين السيوطي هو عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين بن الخضيري الأسيوطي نسبةً إلى مدينة أسيوط في صعيد مصر، وهو عالم موسوعي في التفسير، والحديث، والتاريخ، واللغة، والفقه، والأدب، ولد في القاهرة سنة 849هـ ونشأ فيها، رحل إلى الشام واليمن والحجاز والمغرب والهند، ثم عاد إلى مصر واستقر فيها، تولى العديد من المناصب، وعندما بلغ الأربعين من عمره اعتزل داخل منزله، وعكف على التصنيف، وتوفي سنة 911هـ في القاهرة.

نشأة جلال الدين السيوطي

نشأ السيوطي يتيماً، حيث توفي والده وهو في السادسة من عمره، واتجه إلى حفظ القرآن وأتمه قبل أن يتم الثامنة من عمره، كما حفظ بعض الكتب؛ مثل: العمدة، وألفية ابن مالك، ومناهج الفقه والأصول، مما ساهم في زيادة سعة إدراكه ومعرفته، وكان محل رعاية وعناية من العديد من العلماء من رفاق أبيه، حيث كان والده من العلماء الصالحين ذوي المكانة العالية والرفيعة، وكان العديد من أبناء الوجهاء والعلماء يتلقون العلم على يديه.

تولى بعض العلماء، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي، وهو أكبر فقهاء عصره أمر الوصاية على السيوطي، وتأثر به السيوطي، وبشكل خاص عندما ابتعد عن أرباب الدولة والسلاطين، وقام السيوطي بالعديد من الرحلات العلمية، ودرس الحديث في المدرسة الشيخونية.

شيوخ جلال الدين السيوطي

تأثر السيوطي بنخبة من كبار العلماء الذين نبغوا في علوم الدين واللغة والأدب بجميع فروعها، وبدأ بطلب العلم سنة 864هـ، ودرس الفقه والنحو والفرائض، وقبل أن يمضي عامين أجيز بتدريس اللغة العربية، وألف كتابه الأول: شرح الاستعاذة والبسملة وهو في السابعة عشرة من عمره، وجلس السيوطي مع 150 شيخاً، وكان منهجه في الجلوس إلى المشايخ أن يختار شيخاً واحداً يجلس إليه، وإذا توفي انتقل إلى غيره.

كان محيي الدين الكافيجي عمدة شيوخه، حيث لازمه لمدة أربع عشرة سنة، وأخذ عنه التفسير، والأصول، والمعاني، والعربية، ومعظم علمه، كما كان يلقبه بأستاذ الوجود، ومن شيوخه أيضاً: شرف الدين المناوي الذي أخذ عنه القرآن والفقه، وتقي الدين الشبلي الذي أخذ عنه الحديث، كما تلقى العلم على يد شيوخ من النساء أمثال آية بنت جار الله بن صالح، وأم الفضل بنت محمد المقدسي.

تلاميذ جلال الدين السيوطي

كان شمس الدين الداودي صاحب كتاب طبقات المفسرين، والمؤرخ ابن إياس صاحب كتاب بدائع الزهور، وشمس الدين الشامي محدث الديار المصرية، وشمس الدين بن طولون من أبرز تلاميذ السيوطي.

مؤلفات جلال الدين السيوطي

ألف جلال الدين السيوطي الكثير من الكتب والرسائل، وذكر ابن إياس في تاريخ مصر أن مصنفاته بلغت ستمئة مصنف من مختلف الأطياف والمواضيع، ومن أبرز مؤلفاته: الإتقان في علوم القرآن، وإسعاف المبطأ برجال الموطأ، والمزهر في علوم اللغة وأنواعها.

المقالات المتعلقة بتعريف بجلال الدين السيوطي