المعجزة هي عبارة عن دليل وإثبات سواء كان حسي أو معنوي، ولا يستطيع أيّ أحد من البشر على المجيء بمثلها؛ لأنّها من عند الله سبحانه وتعالى، والمعجزة مخصّصة لأنبياء الله تعالى ورسله، ليكون دليل على صحّة نبوتهم ورسالتهم، التي بعثوا من أجلها إلى الأقوام وهي التوحيد لله تعالى، فأيّد الله سبحانه وتعالى رسله وأنبياءه بمعجزات مختلفة، لكي يستطيعوا مواجهة الأقوام الذين بعثوا إليها، فمعجزة سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم القرآن الكريم، وقد عجز البشر عن المجيء بسورة أو آية واحدة مثله، وهناك تعريف آخر للمعجزة تمّ إيجاده من قبل العديد من العلماء وهو أن المعجزة هي حدوث أمر معيّن يؤيّد به الله سبحانه وتعالى للإنسان الذي سوف يحمل الدعوة والنبوة، ليتحدّى بها كل من يقف في طريق دعوته، فهي أمانة يحملها النبي والرسول.
شروط المعجزةومن هذه التعاريف نستطيع الخروج بمجموعة من الشروط التي يجب أن تتوافر في المعجزة وهي:
كل رسول ونبيّ له معجزة تختلف عن غيره من الأنبياء، فمعجزة سيّدنا سليمان عليه السلم التحدث وفهم الحيوانات والطيور، ومعجزة سيّدنا إبراهيم عليه السلام هي خروجه من النار بسلام وآمان، ومعجزة سيّدنا عيسى عليه السلام هي إحياء الموتى، ومعجزة سيّدنا موسى انشقاق البحر، وسّيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم المعجزة الخالدة والخاتمة لجميع المعجزات وهي القرآن الكريم.
المقالات المتعلقة بتعريف المعجزة