تعريف العلم والمعرفة

تعريف العلم والمعرفة

محتويات
  • ١ العلم
  • ٢ المعرفة
  • ٣ الفرق بين العلم والمعرفة
    • ٣.١ الفرق في اللغة
    • ٣.٢ الفرق اصطلاحاً
العلم

يعرف العلم على أنّه كل شكلٍ أو نوعٍ من أنواع المعارف والعلوم والتطبيقات، وهو عددٌ من أصولٍ ومسائل كليّة تدور حول موضوعٍ أو ظاهرةٍ ما، بحيث يتم معالجة هذا الموضوع بمنهجٍ معينٍ الأمر الذي ينتهي به إلى نظرياتٍ وقوانين.

ويعرف العلم أيضاّ بأنه عبارة عن منظومةٍ أو مجموعةٍ من المعارف المتناسقة، والتي يتم الاعتماد في عمليّة تحصيلها على منهجٍ علمي أو مجموعةٍ من المفاهيم أو الصيغ المترابطة، والتي يتم البحث عنها والتوصل لها بوساطة هذه الطريقة.

المعرفة

تعرف المعرفة على أنها الوعي والإدراك واكتساب المعلومات وفهم الحقائق عن طريق فهم طبيعة الأشياء، أو تأمل النفس، أو عن طريق التجارب المختلفة، وقد ارتبطت المعرفة بالبديهة وعمليّات البحث المستمرة، وتطوير الذات والسعي لاكتشاف المجهول وتطوير العديد من التقنيّات.

وتعرف المعرفةُ أيضاً على أنّها وصفٌ لعملية أو حالة عددٍ من الجوانب الحياتيّة لعددٍ من الأشخاص، أو مجموعات مستعدّة لحدوث الأمر، كأن أعرف بأنّ السماء ستمطر لهذا أخذتُ مظلتي عند خروجي من البيت.

وتُعتبر المعرفة ثمرة الاتصال والتقابل بين ذاتٍ مدرِكة وموضوعٍ مدرك، وتتميّز بتمكنها من التقابل والاتحاد الوثيق في آنٍ معاً بين هذين الطرفين في وقتٍ واحد، أما أفلاطون فقد عرّف المعرفة على أنّها الإيمان الحقيقي المبرّر.

الفرق بين العلم والمعرفة الفرق في اللغة

كلمة العلم في اللغة كما وردت في المعاجم أصلها علم مأخوذة من علامة، ومنه معالم الثوب والأرض، والعلم من المصادر التي تجمع، والمعلم هو الأثر الذي يستدلّ به على الطريق، والعلم هو نقيض الجهل.

أما المعرفة فهي ضد النكر أي من العُرف، ومصدره التعرّف أي تطلب الأمر أو الشيء، وعرفه الأمر أي أعلمه به وعرّفه إيّاه.

والعرفان والمعرفة هو العلم بالشيء، حيث إنّ المعرفة تأتي بعد العدم أو الجهل بالشيء، فكأن الأمر كان خافياً عن الذهن ثمّ تجلّى أمامه ليصبح جليّاً وواضحاً في الإدراك والذهن.

الفرق اصطلاحاً

تُعتبر المعرفة عند بعض الناس أكثر خصوصيّةً من العلم، لأنّ المعرفة هي العلم بعين الشيء مفصّلاً عن ما سواه، إذ إنّ كل معرفةٍ تعتبر علماً، ولا يُعتبر كلّ علمٍ معرفة، لأنّ لفظ المعرفة يعني تمييز هذا المعلوم عمّا سواه، أما لفظ العلم فلا يفيد هذا الأمر.

المعرفة يتم قولها بنوعٍ من التدبر والتفكر، وتُستخدم في موضعٍ آثاره مدركة، ولا يدرك ذاته، كقولنا تعرّفت على الله، أما العلم فيُستخدم في إدراك الذات، كأن يقال لقد عرفت زيداً ولا يقال قد علمت زيداً.

ومن هنا نعلم بأن العلم يكون بالاكتساب، حيث إنّ الله تعالى قد خص الإنسان بالعلم، والمعرفة تقال بعد استثبات المدرك المحصول، خاصةً عند تكرار إدراكه، والمعرفة عند العامة فوقوعها ضرورةً فطريّة، ويلزم وقوعها الاستدلال والنظر، وقد قال البعض أن المعرفة ناتجة عن العقل، أما البعض الآخر فيرون بأن المعرفة لا يمكن أن تكون إلا مكتسبة، وليس من الضرورة وقوعها لارتفاع الكلفة.

المقالات المتعلقة بتعريف العلم والمعرفة