الخداع البصري هو أن يرى الناظر الصورة التي امامه على غير حقيقتها التي هي عليها في الحقيقة ، و ذلك بسبب خداع او تضليل الرؤية . حيث يحدث الخداع البصري نتيجة أن المعلومات التي تجمعها العين تجري معالجتها في الدماغ بطريقة خاطئة تعطي نتائج غير مطابقة للواقع و الحقيقة ، و من هنا فالخدع مبنية على العديد من الاحتمالات و التي من أهمها الاوهام التي تحدث طبيعياً و معرفياً إضافة إلى الاوهام الخاصة ، و المهم أن أغلب الحيل البصرية التي تجري هي عبارة عن تركيب صور بجانب بعضها البعض بطريقة مدروسة بحيث تعطي النتائج المتوخاة منها .
من أنواع الخدع البصريةمن أنواع الخدع البصرية الخدع المتعلقة بالألوان ، و الخدع المتعلقة بالأشكال الهندسية و حيث يعتمد هذا النوع من الخدع على الأشكال الهندسية و يسمى هذا النوع من أنواع الخدع بخدعة " روجر بانروز " ، و هناك الخدع التي تتعلق بعملية تحريك الصور كالخدعة ثلاثية الأبعاد للصورة المتحركة ، و اخيراً هناك خدع تتعلق بالأحجام والقياسات و تسمى هذه الخدع بخدع " ميلار ليار " .
حقيقة الخدع البصريةو الجدير بالذكر أن الخدع البصرية عموماً ما هي إلا نوع من أنواع الوهم المختلفة ، حيث تعرف الأوهام بأنها التشوهات التي تحدث في الحواس الخمسة و هي السمع و البصر و الشم و التذوق و اللمس ، حيث ان الحواس الخمسة هي مستشعرات الإنسان و التي بها يستطيع جمع المعلومات اللازمة نتيجة تفاعله مع محيطه لمساعدته في عملية اتخاذ القرارات المختلفة ، حيث تعمل هذه الحواس جميعها ضمن منظومة متكاملة صاغها الخالق – عز وجل – و رفد العقل البشري بها ، فالعقل يعتمد في عمله على هذه الحواس الخمسة و التي يستطيع بها أن يؤدي وظيفته الرئيسية في اتخاذ القرارات المختلفة للأمور التي تعترضه في حياته ، و في كل موقف .
لاعبي الخفة و الخدع البصريةو يعمد البعض من لاعبي الخفة إلى استخدام اساليب الخداع البصرية تسلية للجمهور ، و هم ماهرون في هذا ويعلمون أسرار عقل الإنسان و كيف يفكر و ما الذي يشد اهتمامه وأين سينظر و ما إلى ذلك من امور ، فكل ما نراه على التلفاز و في هذه العروض قائم على الوهم ، بطريقة او بحيلة ما ابتكروها كي يجذبوا الناس إلى عروضهم المختلفة وهذا النوع من العروض هو من الانواع المفضلة للناس حيث يعمدون إليه للتسلية والترفيه.
المقالات المتعلقة بتعريف الخداع البصري