يعتبر الخجل أحد الأحاسيس التي تؤثر سلباً على الذات، فيشعر الشخص بإحساس الضعف والنقص عمن حوله، فيصبح الشخص عاجزاً عن المشاركة بالعديد من الأمور مع مجموعة من زملائه، كما يجد صعوبة في التكلم والتركيز مع من حوله، وغالباً ما يعاني الشخص الخجول من الوحدة.
يتجنب الشخص الخجول التكلم وطرح الأسئلة التي تخطر في ذهنه، ودائماً ما يشعر بالارتباك، وتختلف درجات الخجل من شخص إلى أخر، ومن الممكن التوصل إلى علاج مشكلة الخجل؛ فهي صفة غير جينية أو وراثية، بل يكتسبها الشخص في حياته ومع نموه.
الخجل شعور كرد عكسي على موقف ما، سرعان ما يتعرق الشخص الخجول فيه ويبدأ في التأتأة في الكلام، ويتحول وجهه إلى اللون الأحمر؛ وذلك بسبب إفراز الجسم هرمون محدد عند مواجهة موقف محرج؛ فيعمل على زيادة تدفق الدم إلى الوجه واحمراره، ويعمل الجهاز العصبي الذي يسيطر على الضغط النفسي على اندفاع الدم إلى المخ للمساعدة على مواجهة الموقف بالهروب أو المواجهة. أسباب الخجلتتعدد أسباب الخجل وتتحدد من الظروف التي يعيشها الشخص الخجول والبيئة التي نما فيها، ومن أهم أسباب الخجل الأسرة؛ وذلك بمنع الشخص منذ صغره من التكلم والتعامل مع جميع الأشخاص، والاكتفاء بتعامله مع أسرته؛ مما يشكل رهباً وخوفاً من التعرف على أشخاص غرباء، فيتشكل لذا الشخص الخجول رهبة اجتماعية وحساسية زائدة.
علاج الخجللعلاج الخجل لابد من:
المقالات المتعلقة بتعريف الخجل